تجرى مجموعة «IFG جروب» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «زوتي، وساوايست، وهانتج، وفيكتوري» التجهيزات النهائية فى صالات العرض المخصصة للعلامة الصينية «ساوايست» فى منطقة مصر الجديدة بالقاهرة لافتتاحها نهاية الشهر الحالي.
وقال محمد فرج رئيس المجموعة لـ«المال» إن الفترة الماضية شهدت تباطؤا فى أعمال التجهيزات والخطط المقرر تنفيذها فى صالات العرض ومراكز الصيانة نتيجة حالة التخبط التى شهدتها السوق المحلية جراء تداعيات فيروس «كوفييد – 19»، التى أثرت بالسلب على كافة أنشطة القطاع.
وأضاف أن المجموعة اتخذت سلسلة من الإجراءات المتعلقة بتسريع وتيرة العمل فى تنفيذ المشروعات الحالية على أن يتم الإنتهاء منها والقيام بافتتاحها خلال الشهرين المقبلين.
محمد فرج: تقديم الموديلات الجديدة من هانتج وفيكتورى
وأكد أنه من المرتقب تقديم الموديلات الجديدة من سيارات ساوايست «DX3، وDX7» مع طرح فئات متعددة فى السوق المحلية فى غضون شهرين.
وأشار إلى أن المجموعة فى طريقها لاستئناف حركة استيراد سيارات «هانتنج» تزامنًا مع استئناف الشركة الأم نشاطها وبدء عمليات التصنيع والتصدير مجددًا حيث من المتوقع وصول الكميات والحصص منها خلال نوفمبر المقبل.
ذكر أن الغالبية العظمى من مصانع السيارات الصينية اتجهت مع بدء انتشار فيروس «كورونا» إلى تعليق إنتاجها والتوقف عن عمليات التصدير لمختلف الأسواق الخارجية خلال الفترة الماضية.
أشار فرج إلى تفعيل نشاط العلامة الصينية «فيكوري» فى السوق المحلية من خلال تقديم الموديلات الجديدة من سيارات المينى فإن والتجارية المخصصة لنقل البضائع اعتباراً من الشهر المقبل.
كانت مجموعة «IFG جروب» جددت عقد وكالتها الحصرية مع شركة فيكتورى الصينية، الذى تحصل بموجبه على أحقية استيراد وتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة، إلى جانب توريد قطع الغيار لمدة تصل إلى 5 سنوات.
مباحثات مع الجانب الصينى لإنتاج ميكروباص بالغاز الطبيعى
فى سياق آخر، ألمح فرج أن المجموعة بدأت فى إجراء مباحثات مع مصانع السيارات الصينية حول إنتاج وتوريد مركبات «الميكروباص – فهد» المزودة بأنظمة التشغيل المزدوج (الوقود – الغاز الطبيعي) تماشيًا مع التوجهات التى تتخذها الدولة والأجهزة المختصة بتنفيذ مشروعات إحلال مركبات القل الجماعى المدعومة بالغازظ الطبيعي.
كانت الحكومة أعلنت فى وقت سابق عن سعيها لتنفيذ مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى «الميكروباص – المينى فان» التى مر على تصنيعها أكثر من 20 عامًا، على أن يتم استبدالها بفئات تعمل بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعى.