■ بعد الاستحواذ على العلامة حصريًّا
تعتزم شركة «IFG جروب» وكلاء زوتى، وفكتورى، تخصيص 4 صالات عرض، ومركز لتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة، للعلامة ساوايست الصينية بمناطق «القاهرة، والإسكندرية، والسويس،
قال محمد فرج، رئيس الشركة، إن الفترة الماضية شهدت مفاوضات مع شركة ساوايست الصينية استغرقت ما يقرب من 16 شهرًا للحصول على أحقية وكالتها الحصرية، بمقتضاها يتم إسناد مهام استيراد وتوزيع طرازاتها، بجانب تقديم خدمات الضمان والصيانة للعملاء بالسوق المحلية.
وأكد، لـ«المال»، أن المجموعة ستبدأ تفعيل الوكالة الجديدة عبر إطلاق طرازين جديدين من العلامة «ساوايست»، ومن أبرزها «DX3X» المنتمى لفئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات «SUV»، بجانب طرح سيارة كهربائية على هامش فاعليات معرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك فورميلا» المقرر عقده خلال سبتمبر المقبل.
وأضاف أنه جارٍ تخصيص مساحات مستقلة بمراكز الصيانة التابعة لمجموعة «IFG جرب» فى ضوء التوسع بتغطية كل أنحاء المناطق؛ بغرض تقديم الخدمات المختلفة، وبيع قطع الغيار للعملاء، مشيرًا إلى أنه من المرتقب تدشين صالتيْ عرض ومركز للصيانة بالغردقة البحر الأحمر خلال الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن المفاوضات التى أجرتها «IFG جروب» مع شركة ساوايست تتضمن أحقية تجميع كل طرازاتها العاملة بنظم تشغيل الوقود، إضافة إلى الكهربائية محليًّا خلال المراحل المستقبلية.
ونوه بأن الخطة التى أعدّتها المجموعة بالتعاون مع الجانب الصينى ترتكز على طرح السيارات الكهربائية محليًّا فى ضوء تعزيز المنافسة وسط المشروعات التى تُجريها بعض الجهات الحكومية بالتعاون مع شركات القطاع الخاص فى تأهيل البنية التحتية من المحطات والشواحن الكهربائية والتى ستزيد فرص تسويقها بالسوق المحلية.
وبشأن التوسعات المرتقبة لمجموعة «IFG جروب» كشف فرج أن هناك مفاوضات جارية مع شركة فكتورى العالمية لإبرام عقد شراكة؛ بمقتضاها يتم تأسيس شركة مستقلة تتولى عمليات تصنيع سيارات المينى فان سعة «7 ركاب» محليًّا، بجانب التوسع فى البرامج التسويقية بمختلف الأسواق المجاورة، بما يمكّنها من التصدير.
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد عقد اجتماع مع ممثلى شركة فكتوري؛ لوضع اللمسات النهائية الخاصة بمشروع الشراكة المرتقبة، والتى سترتكز على تدشين خطوط لإنتاج السيارات التجارية، والاعتماد على نسب المكون المحلى.
وتابع: «سوق السيارات تمر بالعديد من التطورات التى ستغير خريطة المنافسة المحلية، والتى من أبرزها خروج بعض الطرازات من خطوط الإنتاج، ولا سيما وقف استيراد بعض المركبات لمختلف العلامات، الأمر الذى سيسمح للوكلاء بالتوسع فى طرح السيارات المزودة بأحدث أساليب التكنولوجيا العالمية».