استقبلت مدرسة مدينة الجلود بالعاشر من رمضان دفعة جديدة من الطلاب في الموسم الدراسي الجديد، وذلك بدعم مباشر من مركز صناعات الجلود المتطورة المسئولة عن إدارة مدينة الجلود بالعاشر وهو أكبر تجمع صناعي للأحذية والمنتجات الجلدية في مصر.
قال المهندس فرج السنان رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة إن مدرسة مدينة الجلود هي مشروع قومي لتوفير العمالة الفنية المدربة اللازمة لمصانع الأحذية بمدينة الجلود في المقام الأول والمصانع العاملة بالقطاع بوجه عام، لذلك فإن مركز صناعات الجلود المتطورة يدعم المدرسة مادياً للاستمرار في مسيرة نجاحها، لتخريج طلاب قادرين على العمل بالمصانع ومواكبين لاحتياجات سوق العمل مما يساعد في رفع كفاءة العاملين بالقطاع وزيادة الإنتاجية.
وأضاف السنان أن المدينة تمنح الخريجين دبلوم المدارس الثانوية الفنية للتعليم والتدريب المزدوج ويحدد به المهنة، وكذلك منح الخريج شهادة خبرة معتمدة من مركز صناعات الجلود المتطورة.
ومن جانبه قال المهندس محمد زلط نائب رئيس مركز صناعات الجلود المتطورة إن مجلس إدارة المركز حريص على تقديم كافة أوجه الدعم لنجاح مدرسة مدينة الجلود وتوفير المناخ المناسب لتخريج عمالة ماهرة لسوق العمل كجزء من المسئولية المجتمعية للمدينة، ويلتحق الطلاب مجاناً بالمدرسة ويحصل كل طالب ايضا على راتب يصل لـ 500 جنيه شهريًا فى السنة الأولي و600 جنيه في الثانية، و700 جنيه في الثالثة، كما يتم توفير زي موحد للطلاب “يونيفورم”، وتوفير وسائل موصلات لنقل الطلاب للمدرسة، وتوفير وجبات للطلاب بكافة المراحل.
وأضاف زلط أن المدرسة تتضمن أيضا وحدة إنتاجية تضم أحدث الماكينات لتقديم تدريب عملي مميز لطلاب المدرسة لتخريج دفعات تلبي احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن الدفعة الجديدة تضم 22 طالباً إلى جانب الدفعة السابقة التي تقدمت العام الماضي ويصل عددها إلى 15 طالباً.
وأشار إلى أن مدرسة صناعة الجلود بالعاشر من رمضان هي مستقبل صناعة الجلود في مصر بما تخرجه من عمالة ماهرة قادرة على تطوير الإنتاج والوصول به للعالمية .
وأكد المهندس أحمد الحسيني الألماني عضو مجلس إدارة مركز صناعات الجلود المتطورة أن مدينة الجلود بالعاشر من رمضان لديها دور مجتمعي مميز لتدريب وتأهيل الشباب بما يتواكب مع رؤية القيادة السياسية التي تسعى دائماً للتطوير وتقديم كوادر بارزة للمجتمع، وهو ما يتم تطبيقه بشكل عملي في مدرسة مدينة الجلود التي تلقى كل الدعم من مجلس إدارة المركز لتقديم التعليم النظري والتدريب العملي بشكل مميز وتوفير المناخ للطلاب للابتكار وتنمية مهاراتهم.
وأوضح أن صناعة الجلود في مصر عانت خلال السنوات الماضية من نقص العمالة الفنية الماهرة لذلك كانت مدرسة مدينة الجلود هي الأمل لحل هذه المشكلة الأزلية والمساهمة في تطوير صناعة الجلود في مصر خاصة في ظل تراجع دور مراكز التدريب بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة .
محمد ريحان
9:22 م, السبت, 12 أكتوبر 24
End of current post