تشهد أسعار ورق الكتابة والطباعة زيادة مرتقبة بنسبة %10، كما يشهد ورق التغليف والتعبئة زيادة بنسبة %20 خلال الفترة من يناير إلى مارس “ الربع الاول من 2021”، وفقا لعمرو خضر رئيس شعبة العامة للورق بالاتحاد العام للغرف التجارية.
ويقول عمرو خضر رئيس الشعبة لـ”المال”، إن هناك زيادة ملحوظة فى أسعار الورق اعتباراً من مطلع العام المقبل، ستشعر بها السوق بدءاً من يناير المقبل.
وأضاف خضر أن السبب وراء زيادة سعر الورق ارتفاع أسعار المستورد منه بسبب خسائر المصنعين العام الحالى ورغبتهم فى تعويض خسائرهم مع حلول العام المقبل، وسيقابل زيادة سعر الورق المستورد زيادة مرتقبة فى أسعار الورق المحلى.
وتشهد عادة بداية العام زيادة فى الطلب على الورق كما يشهد سعره تحركات سعرية.
ويبلغ سعر الورق المحلى 12 ألف جنيه للطن، ومرجح أن يقفز إلى 13 - 13.5 ألف جنيه للطن، ليرتفع السعر بنسبة بين 8.3 إلى %12.5، كما متوقع أن يقفز سعر الورق المستورد من 12 إلى 14 -15 ألف جنيه فى الطن حسب النوعية بنسبة زيادة تتراوح بين 17 - %25.
وتوقع خضر أن تشهد الحكومة طلبا على الورق الخاص بالكتب المدرسية للموسم الدراسى المقبل بدءاً من أبريل المقبل، مع قلة مخزون.
ويشهد الطلب على ورق الطباعة والكتابة تراجعا مع اتجاه الحكومة لتقليل حجم الكتب المدرسية سنويا، وفقا لخضر.
وعلى سياق موازٍ، أضاف خضر أن ورق التعبئة و التغليف سيرتفع بنسبة %20، مع زيادة الطلب عليه، واعتماد المستهلكين على الطلب الديلفرى عبر الإنترنت خلال أزمة كورونا.
ويبلغ استهلاك السوق المصرية من الورق المحلى بين 40 - %45، والـنسبة الأخرى 60 - %55 مستورد.
وتستورد مصر الورق من عدة دول، بينها البرتغال، والنمسا، وألمانيا، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والصين، والهند.
يذكر أن مصر تستورد مدخلات الإنتاج من لب الورق، أما مصاصة القصب فهى متوفرة فى السوق المحلية، وفقًا لخضر.