توقع محللون فنييون بسوق المال مواصلة مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 تحركاته العرضية بين مستويات 11000 إلى 11500 نقطة خلال جلسة الاثنين، مؤكدين أن هبوطه لن يكون مقلقًا حال استمر أعلى منطقة الدعم 11000 نقطة.
وأنهى EGX30 تعاملات اليوم على تراجع بنسبة %1.2 مسجلاً 11182نقطة، فيما هبط EGX70 بنسبة %1.62 عند 1951 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقاً EGX100 بنسبة %1.62 إلى مستوى 2869 نقطة.
وأكد الخبراء أن الهبوط يأتى فى إطار عمليات جنى أرباح بعد الصعود الذى شهده الأسبوع الماضى بقيادة أسهم العقارات والبنوك، مشيرين إلى أن التراجعات تظل فى الحدود الطبيعية طالما تمكن المؤشر من البقاء أعلى مستوى الدعم 11000 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم نحو 838.7 مليون جنيه، فيما تراجع رأس المال السوقى للأسهم المقيدة نحو 6.4 مليار جنيه إلى 624.24 مليار جنيه، مقابل 630.65 مليار جنيه مستوى الإغلاق السابق.
وأشار سامح غريب، رئيس قسم كبار العملاء بشركة عربية أون لاين للوساطة فى الأوراق المالية، إلى فقدان EGX30 نحو 140 نقطة خلال تعاملات اليوم، إثر تعرضه لعمليات جنى أرباح، لافتًا إلى أن المؤشر سجل جلسة هادئة نسبياً فى ظل غياب المستثمرين الأجانب.
ولفت إلى أن هبوط EGX30 لا يعكس أى تحركات سلبية طالما تمكن من البقاء أعلى مستوى الدعم الثانوى 11000 نقطة، لا يزال لديه فرص لمعاودة الصعود مستهدفاً 11500 نقطة.
ورجح استمرار عمليات جنى الأرباح ليقترب الهبوط من مستويات الدعم 11000 نقطة، ومن ثم معاودة الصعود فى إطار الحركة العرضية بين مستويات 11000 إلى 11500 نقطة.
من جانبه أوضح ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، أن تراجع EGX30 يأتى فى إطار عمليات تصحيح للحركة الصاعدة الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أن أسهم العقارات والبنوك تمكنت منذ بداية أكتوبر الجارى من الارتفاع بنسبة %25 إلى %30.
وتوقع سيطرة الأداء العرضى على المؤشر الرئيسى EGX30 بين مستويات 10900 إلى 11500 نقطة، لحين تمكن القوة البيعية أو الشرائية من تغيير الاتجاه.
وحدد نبيل 11100 نقطة كمستوى حماية أرباح، لافتاً إلى أن الإغلاق أسفله قد يزيد من الضغوط البيعية على EGX30 لاستهداف الدعم التالى عند 11000 نقطة، ثم 10900 نقطة.
وشهدت البورصة المصرية أمس سيطرة بيعية من قبل المستثمرين العرب والأجانب بقيمة 9.2 مليون جنيه، و968 ألف جنيه على الترتيب، وسجل المصريين صافى شراء بقيمة 10.2 مليون جنيه.
واتجه المستمرين الأفراد العرب والأجانب للبيع بقيمة 8.5 مليون جنيه، و1.4 مليون جنيه على التوالى، فيما سجل المصريين صافى شراء بقيمة 31.7 مليون جنيه.
وسيطر البيع على تعاملات المؤسسات المصرية والعربية بقيمة 21.5 مليون جنيه، و 699.8 ألف جنيه على الترتيب، وسجلت المؤسسات الأجنبية صافى شراء بقيمة 432.3 ألف جنيه.