أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطة 2020، والتي تتضمن 7 محاور، فضلا عن الاستعداد للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتأهيل الموظفين، إقامة المنتدى العالمى للتعليم العالي والبحث العلمي في نسخته الثانية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتناول المحور الأول رفع القدرة الاستيعابية لمنظومة التعليم العالي، من خلال التوسع في إنشاء جامعات حكومية جديدة ، حيث تعمل الوزارة على إنشاء جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، فضلا عن إنشاء عدد من الجامعات والكليات والمعاهد العالية الخاصة.
ومن المخطط أن يشهد العام افتتاح المراحل الأولى لعدد من الجامعات الأهلية، وهي: الجلالة، والعلمين، والمنصورة الجديدة، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور.
وكذلك الانتهاء من المرحلة الثانية من مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلا عن متابعة إنشاء الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضة الجلالة، وإعادة تطوير الجامعة المصرية الفرنسية بالقاهرة.
ويشمل المحور الأول أيضا فتح أفرع جديدة للجامعات الدولية، التى صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، واتخاذ كافة الاجراءات لسرعة إنهاء هذه المشروعات بالعاصمة الادارية الجديدة، والبدء في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة في( 6 أكتوبر، برج العرب، بورسعيد، أسيوط، الأقصر).
اما المحور الثاني، فيشمل تحسين جودة التعليم العالي والجامعات، مت خلال مواصلة الجهود للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والارتفاع بمستوى جودة مخرجاتها، والانتهاء من تحديث 80% من تطوير المناهج الدراسية لكافة التخصصات، بالتعاون مع لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات.
ويتضمن المحور الثاني أيضا مواصلة تحديث لوائح المعاهد العليا والخاصة، دعم الجامعات في ملفات وبرامج تنمية الموارد الذاتية لتطوير الأداء.
هذا بالإضافة إلي دعم صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة في (الاستعداد للعام الدراسي، تطوير العشوائيات، التحول الرقمي، الأنشطة الرياضية)، وإقامة برامج ريادة الأعمال وتنمية مهارات سوق العمل.
اما المحور الثالث، فيستهدف تحسين التصنيف الدولي للجامعات المصرية، حيث تواصل الوزارة عام 2020 تقديم الدعم للجامعات المصرية والارتقاء بترتيبها في التصنيفات الدولية، والاستمرار فى العمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي.
ذلك بالإضافة إلى متابعة الملفات لتحسين جودة العملية التعليمية، منها: افتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وربطها بسوق العمل، وافتتاح مكاتب رعاية الوافدين بالجامعات، والتوسع فى البعثات التدريبية لشباب الباحثين طبقاً لاستراتيجية الدولة لخطط التنمية، وزيادة ميزانية البعثات وتفعيل الاتفاقيات الدولية.
ويرتبط المحور الرابع بدعم وتطوير البنية التيحية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات، واستكمال إنشاءات الجامعة المصرية لتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي جامعة متخصصة في تكنولوجيا البيانات والمعلومات والتكنولوجيا البازغة.
ويتضمن المحو الرابع التعاون مع وزارة الاتصالات لافتتاح 7 مجتمعات تكنولوجية بعدد من الجامعات بالمحافظات المختلفة؛ لتكون مراكز لنقل وتوطين التكنولوجيا بالجامعات والمحافظات.
كما يشمل العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية، مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي، فضلا عن استمرار جهود ميكنة كافة الاختبارات الجامعية.
وأوضحت وزارة التعليم العالي إن المحور الخامس، يعني بالارتقاء بالدور المجتمعي والطبي للجامعات، من خلال دعم الجامعات فى مجال المشاركة المجتمعية وخدمة البيئة المحلية بما يحقق دورًا أكثر فعالية للجامعات فى خدمة التنمية المستدامة.
وكذلك الارتقاء بأداء المستشفيات الجامعية من خلال تفعيل اللائحة التنفيذية لتنظيم العمل داخل المستشفيات الجامعية، وتطوير البنية التحتية لهذه المستشفيات.
ويتضمن المحور الخامس أيضا تطوير المناهج الدراسية للقطاع الطبي أسوة بالطب البشري والصيدلي، الانتهاء من تطوير طوارئ مستشفى قصر العيني، وكذلك افتتاح أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، التابع لجامعة القاهرة.
و يستهدف المحور السادس دعم الأنشطة الطلابية، بتنفيذ خطة متكاملة لتوسيع مظلة النشاط الطلابي، تتضمن الأنشطة الفنية والرياضية والعلمية، سواء على المستوى المركزي بمعهد إعداد القادة والاتحاد الرياضي للجامعات، أو على مستوى الجامعات عبر الأسابيع الشبابية والفعاليات والأنشطة بكل جامعة على مدار العام.
كما يتضمن إعداد خطة شاملة لنشر الأفكار الصحيحة والتصدي لانتشار الفكر المتطرف.
ويرتبط المحور السابع بالبعثات والوافدين، وتسعي الوزاره من خلاله لمواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، منظومة البعثات العلمية، ومتابعة إنشاء مشروع بيت مصر في فرنسا.