قال حسين عبدالرحمن أبوصدام،، إن 6 أسباب رئيسية هي من أدت للانخفاض الكبير في أسعار المواشي، ولفت نقيب الفلاحين، إلى أن انخفاض أسعار المواشي الحية لا يعني بالضرورة انهيار في قطاع الثروة الحيوانية، كما يصور البعض ولا يرقي إلى أن يكون إنجاز كما يصوره البعض الآخر، ولكن هذا الانخفاض نتيجة لأربعة أسباب رئيسية.
وأوضح أن السبب الأول أن الاستيراد واستورت مصر، كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، خصوصًا مع بداية العام 2019.
وأعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، في يناير الماضي، عن استيراد 66 ألف رأس ماشية، و130 ألف طن لحوم، منها استيراد 45 ألف طن من اللحوم المجمدة والمبردة، وذلك من دول”البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا وأستراليا وكندا والسودان، واستيراد 39232 رأس جمال حية، والعجول الحية المعدة للذبيح الفورى وعددها 15043 رأس و4017 رأس عجلات عشار و46743 رأس من عجول التربية.
وأشار إلى ان مصر تستورد 70% من احتياجات المواطنين من اللحوم الحمراء من الخارج، من دول: “السودان، أوكرانيا، المجر، إسبانيا، أورجواي، وإثيوبيا”، ويتم استيراد لحوم حية معدة للذبح الفوري في المحاجر فور دخولها للبلاد، ولحوم مجمدة، وعجول حية بغرض التربية.
ولفت إلى أن السبب الثاني هو لجوء عدد كبير من المربين للتخلص من مواشيهم بالبيع لارتفاع تكلفة التربية بصفة عامة، وارتفعت أسعار الأعلاف بصورة جنونية وأسعار الرعاية البيطرية الخاصة، ارتفعت أسعار الأدوية بصورة كبيرة وأسعار الأمصال وأجرة الطبيب البيطري.
وأكد أن السبب الثالث الجهود الكبيرة المبذوله من الحكومة للارتقاء بقطاع الثروة الحيوانية وتقليص الفجوة ما بين الإنتاج والاستهلاك من خلال ضخ أكثر من 3 مليارات جنيه في قطاع الثروة الحيوانية، بقروض ميسرة لزيادة الإنتاج، كما تم ضخ 700 مليون جنيه في مشروع البتلو.
وأوضح أن السبب الرابع مقاومة أمراض عن طريق حملات التحصين والترقيم والتوعيه والإرشاد، وطرح اللحوم الحية والمجمدة بأسعار تنافسية في منافذ الوزارات المعنية.
وأضاف أن السبب الخامس دخول معظم المؤسسات للحد من الاستغلال والاحتكار وللتخفيف على المواطنين كطرح القوات المسلحة للحوم الحية والمجمدة، وكذا طرح وزارة التموين والنقابات والأحزاب والجمعيات الخيرية.
والسبب السادس وفرة المعروض ومع تراجع القوة الشرائية للمواطن ما أدي لانخفاص واضح في أسعار اللحوم الحمراء في جميع أنحاء الجمهورية.
وتابع: لعمل التوازن المطلوب بين توفير اللحوم الحمراء للمواطنين بكميات وأسعار مناسبة مع حصول المربي علي هامش ربح معقول علي إلا نضغط على الميزانية العامة الدولة.
وقال إنه علينا العمل علي توفير الأعلاف بأسعار مناسبة والعمل على إنشاء مصانع لإنتاج الأعلاف باستغلال المخلفات النباتية وتحويلها إلى أعلاف كتحويل قش الأرز، خاصة مع زيادة المساحة المزروعة أرز هذا العام، والاتجاه لتحفيز وتشجيع المزراعين لزراعة المحاصيل العلفيه كالقطن والذرة والبونيكام.
وطالب بعدم ذبح الإناث وتفعيل القوانين الخاصة بذلك مع تشديد الرقابة على محلات الجزارة.
وطالب بتنظيم عملية الاستيراد والحد منها والتركيز على الاستيراد لتحسين السلالات (كاستيراد العجلات العشار والسلالات التي تتمتع بمواصفات مطلوبه كسرعة التحويل لإنتاج اللحم وكثرة إنتاج اللبن).
وحث عبد الرحمن على التيسير على راغبي إنشاء حظائر للانتاج الحيواني وتوفير الدعم المالي لهم، وسرعة إنهاء الإجراءات والحد من الروتين مع ضمان تسويق منتجاتهم باسعار بها هامش ربح.