أكدت مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبرلمان البيلاروسي، على أهمية القضاء على ظاهرتين عابرتين للحدود، هما الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة، حول اليوم الثاني من الزيارة الرسمية للرئيس السيسي إلى العاصمة مينسك.
وكان في استقبال الرئيس السيسي رئيسا غرفتي البرلمان، ميخائيل مياسنيكوفيتش رئيس الجمعية الوطنية لبيلاروسيا، وفلاديمير أندريتشنكو رئيس مجلس النواب البيلاروسي.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء استعرض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
و ثمن رئيسا غرفتي البرلمان البيلاروسي جهود مصر في هذا الصدد، والتي تعد ركيزة الاستقرار في المنطقة،
وأكد أهمية وقوف المجتمع الدولي صفاً واحداً للقضاء على هاتين الظاهرتين العابرتين للحدود.
ترحيب برلمان بلاروسيا بزيارة الرئيس والعلاقات الثنائية
كما أعربا رئيسي غرفتي البرلمان البيلاروسي عن ترحيبهما بزيارة الرئيس إلى مينسك، منوهين إلى العلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والبيلاروسي
وأوضحا حرص بلادهما على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة، التي شهدت طفرة كبيرة خلال الفترة الأخيرة.
وأكدا أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
وأوضحا أن تلك الشراكة حظيت بدفعة كبيرة خلال الفترة الأخيرة في أعقاب تشكيل مجموعة الصداقة المصرية البيلاروسية البرلمانية، وذلك على خلفية زيارة الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، إلى مينسك في نوفمبر 2018.
من جانبه؛ أعرب الرئيس عن تقديره لزيارة البرلمان.
وتطلع لأن تمثل هذه الزيارة نقطة انطلاق لتطوير علاقات الصداقة المتميزة التي تربط بين مصر وبيلاروسيا على مختلف الأصعدة.
وركز على شقها البرلماني من خلال تبادل الخبرات والزيارات البرلمانية بين البلدين، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين والارتقاء بالتعاون الثنائي المشترك.
كما أعرب الرئيس عن تهنئته لبيلاروسيا بمناسبة استضافتها للدورة الثانية للألعاب الأوروبية خلال الفترة من 21 إلى 30 يونيو الجاري، وهو الأمر الذي يعكس المكانة الكبيرة لبيلاروسيا وشعبها ضمن القارة الأوروبية.
وأضاف السفير بسام راضي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في مجالات التعليم العالي والفني والعلوم والثقافة والسياحة والصناعة.