تقدمت 50 مطبعة بمذكرة إلى مجلس الوزراء تطلب فيها زيادة قيمة مناقصة طباعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى الجديد (2022/ 2023)، والتى قامت وزارة التربية والتعليم بطرحها مؤخرًا.
وقالت مصادر بشعبة الطباعة بالغرفة التجارية، لـ«المال»، إن المطابع طلبت زيادة قيمة المناقصة على خلفية العوامل الاقتصادية التى طرأت مؤخرًا، وأثرت على القطاع، ومن بينها ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية إلى أكثر من 18 جنيهًا، وزيادة سعر الدولار الجمركى، فضلًا عن غلاء بعض أنواع الخامات المستوردة.
وأضافت المصادر أن طن الورق المستورد تضاعفت أسعاره إلى ما يزيد على 30 ألف جنيه، ما يرفع تكلفة الطباعة ويضيف أعباءً على المطابع، الأمر الذى يستوجب زيادة فى القيمة الإجمالية للمناقصة.
وفازت نحو 50 مطبعة مؤخرًا بمناقصة طباعة الكتاب المدرسى للعام الدراسى المقبل، من إجمالى 60 مطبعة تقدمت، ومن أبرز الفائزة «الأميرية»، و«الهيئة المصرية للكتاب»، و«الشرطة»، و«الأهرام»، و«الأخبار»، و«الجمهورية»، و«روزاليوسف»، و«التوفيقية»، و«الأشراف»، و«دار التيسير»، و«صحارا»، و«العاصمة»، و«دار نهضة مصر للنشر».
وبلغ إجمالى تكلفة المناقصة لطباعة الكتاب للعام الدارسى المقبل نحو 1.550 مليار جنيه، ومن المقرر أن تتقدم بقيمة خطاب الضمان النهائى إلى وزارة التعليم خلال أيام.
وتوقعت المصادر زيادة قيمة المناقصة بنسبة تقارب %25 من الحالية لمواكبة المتغيرات والأعباء الأخيرة. ووفقًا للمناقصة فقد طلبت وزارة التعليم خفض كميات الكتب المطلوب طباعتها خلال العام المقبل، نظرًا لتوسعها فى استخدام التابلت والطرق الإلكترونية