منذ مطلع العام إلى نهاية يوليو عبر منفذ الإسكندرية
كشفت الإحصائيات الصادرة عن الإدارة العامة لمنفذ جمارك سيارات الإسكندرية عن زيادة الإعفاءات الجمركية على سيارات الركوب الملاكى، بنسبة %70 لتصل إلى 5.8 مليار جنيه خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقابل 3.4 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأفرج منفذ الإسكندرية الجمركى عن 51 ألفا و824 وحدة، مقارنة بـ54 ألفا و502 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة تراجع %4.9.
يذكر أن منفذ جمرك سيارات الإسكندرية يعتبر المنفذ الوحيد الذى يقوم بتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالإعفاءات الجمركية على سيارات الركوب المستوردة.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن الإدارة العامة لمنفذ جمرك سيارات الإسكندرية، والتى حصلت «المال» على نسخة منها؛ فإن قيمة واردات سيارات الركوب الملاكى شهدت ارتفاعًا، بنسبة %19.8 لتصل إلى 14.5 مليار جنيه، مقارنة بـ12.1 مليار.
وبلغ إجمالى الحصيلة الجمركية عن سيارات الركوب المفرج عنها نحو 4 مليار و79 مليون جنيه خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، مقابل 4 مليارات و596 مليون خلال الفترة نفسها من العام السابق، بنسبة تراجع %11.2.
على الجانب الآخر، ارتفعت واردات السيارات التجارية والتى من بينها «الميكروباص، والبيك أب» المفرج عنها عبر منفذ الإسكندرية الجمركى، بنسبة %50.6 لتصل إلى 7 آلاف و643 وحدة، بقيمة بلغت 5.2 مليار جنيه، مقارنة بواردات بلغت 4 آلاف و460 سيارة، بقيمة 3.1 مليار جنيه.
وبلغ إجمالى الضرائب والرسوم الجمركية المحصلة عن تلك السيارات التجارية المفرج عنها نحو مليار و165 مليون جنيها؛ فى حين بلغت إجمالى الإعفاءات الجمركية عن تلك المركبات نحو 388.9 مليون جنيه.
كما أفرجت الإدارة العامة لمنفذ جمرك سيارات الإسكندرية عن 5 آلاف و895 رسالة قطع غيار سيارات، بقيمة بلغت 5.7 مليار جنيه.
وقدرت إجمالى الرسوم الجمركية المحصلة عن رسائل قطع الغيار بقيمة 711 مليونا و784 ألف جنيه خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى.
قال أحمد كمال عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، ورئيس شركة ماجيستك كار، المتخصصة فى مجال الاستيراد، إن تطبيق الشريحة الأخيرة من التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية بداية من 2019 قد أسهم فى زيادة الإعفاءات على «الملاكي»، لكنها تسببت فى إرباك حركة المبيعات لبعض الماركات التجارية وعلى رأسها الآسيوية على خلفية تقارب مستوى أسعارها مع منافستها «الأوروبية» خلال الفترة الماضية.
وأوضح كمال أن السيارات الأوروبية تعتبر فرس رهان الشركات والمستوردين لزيادة مبيعاتهم وسط زيادة الفرص التسويقية والتنافسية التى حصلت عليها بعد تراجع التكاليف الاستيرادية لها، فضلا عن أسعارها بالسوق المحلية.
جدير بالذكر أن مبيعات سيارت الركوب الملاكى ذات المنشأ الأوروبى شهدت نموًا بنسبة %18.5 لتصل إلى 12 ألفًا و780 وحدة خلال النصف الأول من العام الحالى، مقارنة بـ10 آلاف و782 مركبة خلال الفترة نفسها من العام السابق؛ وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».