تقدمت 5 كيانات محلية بعروضها للمنافسة على المناقصة التى طرحتها الشركة القابضة لـ الكهرباء على الشركات المحلية لتوريد 150 ألف عداد مسبوق الدفع، لصالح شركة القناة لتوزيع الكهرباء – التابعة لها.
وكشف المهندس محمد السيد، رئيس شركة القناة لتوزيع الكهرباء، فى تصريحات لـ«المال»، أنه يتم حالياً تقييم العروض الفنية والمالية المقدمة من الشركات المتنافسة، مشيراً إلى أن المناقصة هى الثانية التى تطرح لصالح شركة القناة خلال العام الجارى.
وأوضحت مصادر بشركة القناة أن من بين الشركات المتقدمة جلوبال إلكترونكس، والسويدى إلكتروميتر، وأسكرا امكو، بالإضافة لشركتين أخرتين، وتستهدف الشركة تنفيذ نحو 250 ألف عداد مسبوق الدفع وكودي، خلال العام المالى الحالى 2020-2021.
وأضاف رئيس شركة القناة أنه من المقرر الانتهاء من التقييم وحسم الموردين قريباً ليتم التوريد بنهاية أكتوبر المقبل، للبدء فى تركيب العدادات لمن تقدموا بطلبات.
وأشار إلى أن شركته تمتلك عدادات مخزنة، وتم طرح المناقصة تحسباً لعدم قدرتها على تلبية جميع الطلبات، خاصة مع تلقى طلبات للتحول من نظام الممارسة إلى العدادات الكودية، بالإضافة لتغيير العدادات القديمة.
وكشف أن شركته نفذت استثمارات بقيمة 400 مليون جنيه فى عدة محافظات خلال العام المالى 2019-2020، واستحوذت محافظة جنوب سيناء على الجزء الأكبر من تلك الاستثمارات، تليها بورسعيد والإسماعيلية، فيما بلغت الاستثمارات فى البحر الأحمر نحو 50 مليون جنيه.
فى ذات السياق كشف رئيس الشركة أنها تلقت ما يقارب 160 ألف طلب للتحول من نظام الممارسة إلى العدادات الكودية.
وفتحت وزارة الكهرباء بداية من يوليو الماضى الباب أمام تلقى طلبات تركيب العدادات الكودية عن طريق منصتها الإلكترونية.
وقال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم الوزارة، الأسبوع الماضى، إنه تم مد موعد التقدم بطلبات تركيب عدادات كودية إلى 30 سبتمبر المقبل بدلاً من 15 أغسطس الجارى.
وشملت الطلبات جميع شركات توزيع الكهرباء التسع، وكان أكثرها عددًا شركتا جنوب القاهرة والقناة.
وتشمل القواعد الخاصة بتركيب عدادات كودية السماح لشركات التوزيع بتقسيط قيمة المقايسات على 24 شهرًا دون فوائد، وإلغاء شرط سداد كل سكان العقار المخالف، كما تم إلغاء شرط توفير غرفة محولات بالمبانى العشوائية والمخالفة، كما نصت على أن تركيب العداد الكودى لا يمنح حقوقًا قانونية للمخالف، ولا يجوز الاستناد إليه لترتيب أى حقوق بشأن المبنى.