شهدت معدلات التصويت في اليوم الأول عقب الكنيست ارتفاعا بصورة لافتة، بنسبة 71 ٪ وهو أعلى مستوى منذ عام 1999 وفقا للتليفزيون الإسرائيلي، مما قد يمنح بنيامين نتنياهو فرصة ضمان أغلبية من 61 صوتا تمكنه من تشكيل حكومة يمينية أصولية متشددة.
فيما تسود حالة من القلق لدي معسكر أزرق أبيض الحزب المنافس لنتنياهو خشية ألا يحصل زعيمه جانتس على فرصة أخرى في الإنتخابات إن فشل.
واحتفظت القائمة العربية المشتركة بوضعها كثالث أكبر حزب ينافس في انتخابات الكنيست الـ23، ونجحت في حصد 14-15 مقعدًان في حين حصل حزب شاس على 9 مقاعد.
بينما عبر الليكود عن رضاه عن النتائج الأولية التي توقعت فوز الحزب، وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع جميع قادة أحزاب المعسكر “الوطني” ووافق على تشكيل حكومة وطنية في أقرب وقت ممكن.
بينما تسود حال من خيبة الأمل في مقر حزب “أزرق أبيض” برئاسة منافس نتنياهو”بيني جانتس”.
5 سيناريوهات محتملة للخريطة السياسية الإسرائيلية وهناك 5 سيناريوهات محتملة للخريطة السياسية في اليوم التالي للانتخابات الإسرائيلية وهي:
1- تشكيل حكومة يمين ضيقة، تضم “الليكود، يمينا، شاس، يهودوت هتوراة”، وهو الأفضل لنتنياهو.
2- تجنيد الخصم، في حال تعادل الكتل، بما لا يسمح لأي مرشح بتشكيل حكومة، لكن نتنياهو أو غانتس، سينجحان بواسطة مشاركة قوى من المعسكر الخصم، بإحداث انشقاق في أحد المعسكرين.
3- حكومة الوحدة، باعتبارها الحل المتفق عليه والأكثر واقعية.
4- حكومة أقلية المتاحة لغانتس بالشراكة مع “يسرائيل بيتنا، العمل-غيشر-ميرتس”، وبدعم القائمة المشتركة.
5- الانتخابات الرابعة، ومهما بدا الأمر بشعا، فهو الخيار المرجح.