التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بمقر الحكومة في مدينة العلمين الجديدة، اليوم باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ولفت باسل رحمي إلى أن 49% من إجمالي عدد المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، موجهًا إلى المرأة، و 49% لمحافظات وجه قبلي، فضلاً عن أن 70% من إجمالي التمويل للمشروعات المتوسطة للقطاع الإنتاجي (الصناعي والزراعي)، و48% للشريحة العمرية حتى 40 سنة.
وفى مستهل اللقاء، استعرض باسل رحمي، ملخصاً لجهود جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة من 1/1/2024، وحتى 30/6/2024، موضحا أن الجهاز أتاح لعملائه من خلال 31 مكتباً إقليمياً له على مستوى الجمهورية العديد من الخدمات.
وفيما يتعلق بالخدمات المالية، قال إنه تم ضخ 2.8 مليار جنيه لتمويل حوالي 920 مشروعًا من الصغيرة، وفرت أكثر من 9250 فرصة عمل، وتمويل 10 مشروعات من المتوسطة، ساهمت في توفير أكثر من 1270 فرصة عمل.
و تمويل حوالي 41.5 ألف مشروع من متناهية الصغر، وفرت حوالي 115 ألف فرصة عمل، وتمويل مشروعات البنية الأساسية والتنمية المجتمعية والتدريب، وهو ما ساهم في توفير حوالي 182.3 ألف يومية عمل.
وعن الخدمات غير المالية، أشار رحمي، إلى أنه في إطار تفعيل قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية رقم 654 لسنة 2021، ومن خلال 33 وحدة خدمات الشباك الواحد ، تم إصدار العديد من الرخص والشهادات.
وتم إصدار 2616 رخصة مؤقتة للمشاريع الجديدة، وعدد 242 نهائية للمشروعات الجديدة، و1499 مؤقتة لتوفيق الأوضاع، و85 نهائية لتوفيق الأوضاع، و6226 شهادة مزايا للعميل، فضلا عن عقد 221 دورة تدريبية في مجال فكر العمل الحر وريادة الأعمال، استفاد منها نحو 5300 متدرب ومتدربة.
كما اشتملت الخدمات غير المالية، تسجيل 1899 بسجل الموردين بالجهات الحكومية، وتشبيك 134 مشروعا بسلاسل القطاع العام، وإبرام 136 صفقة تكاملية بقيمة 14 مليون جنيه، إلى جانب إقامة 69 معرضا داخليا بالقاهرة والمحافظات، استفاد منها 1,059 عارض، فضلا عن المعارض الخارجية التي عقدت بكل من تنزانيا، والجزائر، وطرابلس، وبغداد.
وتناول باسل رحمي، موقف مساهمات جهاز تنمية المشروعات في العديد من المبادرات والمشروعات القومية التي تتبناها الدولة، ومنها مبادرة “تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي” للحفاظ على البيئة، وكذلك ما يتعلق بالنهوض بقطاع الحرف اليدوية والتراثية للحفاظ التراث، والمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة “، وأيضا مشاركة الجهاز في بعض الاستراتيجيات الوطنية من أجل تحقيق المزيد من الرؤى والأهداف الوطنية.
وتطرق الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى مجالات تعاون الجهاز مع عدد من المؤسسات، وما تم توقيعه من بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم في هذا الصدد، مشيراً إلى التعاون مع شركة “انطلاق” من خلال مذكرة تفاهم لدعم مجال ريادة الأعمال وتمويل المشروعات الابتكارية والتكنولوجية، وكذلك بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع شركة “أبدأ” للنهوض بالمشروعات الصناعية في كافة المحافظات.
و تفعيل قانون تنمية المشروعات ودعم المشروعات للدخول في القطاع الرسمي، ومذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة لفتح آفاق تسويقية في أفريقيا، وأيضاً بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع مكتبة الإسكندرية لتأهيل الشباب على ريادة الأعمال، و التعاون مع “الجايكا” لتحسين الجودة والإنتاجية في العديد من المشروعات الصناعية في محافظتي الإسكندرية والمنيا.
ونوه باسل رحمي، إلى أن الفترة منذ مطلع العام الجاري، وحتى يوليو الماضي شهدت توقيع 5 عقود تتعلق بالمشروعات الصغيرة بقيمة 420 مليون جنيه، و21 عقدا لمشروعات متناهية الصغر بأكثر من 595 مليون جنيه، لافتاً إلى أنه تم فتح المشاركة في معرض تراثنا 2024 لأول مرة إلكترونياً لإعطاء الفرصة لكل الفنانين وأصحاب المشروعات التراثية للمشاركة.
كما استعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في اللقاء عدد من المقترحات الخاصة بدعم ومساندة المشروعات المُتعثرة، وذلك بما يسهم في تقديم الدعم لها واستعادة قدرتها على الإنتاج والاستمرارية، مؤكداً استمرار مختلف جهود الجهاز، بما يحقق المستهدفات المرجوة، ودعما لقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشار “رحمي” إلى عدد من النماذج الناجحة للشركات والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في عدد من القطاعات الإنتاجية، معربًا عن أمله في قيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة هذه الشركات والمشروعات لمتابعة ما حققته من تقدم خلال الفترة المقبلة.
وفى ختام اللقاء، أكد رئيس الوزراء اهتمام الدولة بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والعمل على تقديم كافة أوجه الدعم لهذا القطاع الواعد، ولفت إلى أنه سيقوم بزيارة عدد من تلك المشروعات قريباً.