كشف جريجورى سانسون، نائب رئيس شركة «أتوم ستروى إكسبورت» ومدير مشروع محطة الضبعة النووية ، أن قيمة الأعمال الإنشائية والمدنية لها ستصل لنحو 4 مليارات دولار.
وقال – فى تصريحات لـ«المال» – إنه بمجرد الحصول على إذن بدء التنفيذ من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية سيتم البدء فى تنفيذ الصبة الخرسانية لأول مفاعل نووى، مرجحا أن يتم ذلك بعد عام 2022.
وأشار – خلال الجلسة النقاشية التى نظمتها شركة «روساتوم» الروسية المنفذة للمشروع النووى أمس؛ لمناقشة إستراتيجية وأهداف الشركة الممتدة حتى عام 2030 – إلى أن محطة الضبعة سيصل إجمالى العاملين بها خلال فترة التنفيذ لنحو 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال الشركات المنفذة للمشروع يمثل المصريون منهم %70 والمتبقى خبراء روس.
وعلمت «المال» من مصادر مسئولة بالمحطة النووية أن شركة «أتوم ستروى إكسبورت» تقوم بالتعاون مع 3 شركات مصرية بتجهيز الأعمال الأولية لمحطة الضبعة لحين الحصول على إذن بدء تنفيذ المشروع النووى.
وأضافت أن الشركات الثلاث هى المقاولون العرب وحسن علام و بتروجيت، مشيرة إلى أنه تمت ترسية بعض الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع.
من جانبه، قال د. هشام حجازى، رئيس قطاع الوقود النووى بهيئة المحطات النووية، إنها انتهت من إنشاء المدينة السكنية الخاصة بالعاملين فى المحطة النووية.
وكشف عن أن هناك مواقع أخرى يجرى دراستها عبر الهيئات النووية المختصة لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النووية فى الساحل الشمالى رافضا ذكر مزيد من المعلومات عنها.
وأكد أن إدارة وتشغيل المفاعلات النووية الأربعة التابعة لمحطة الضبعة سيكون عبر هيئة المحطات النووية المصرية وبالتعاون مع خبراء «روساتوم» عبر التدريب والمساعدة.
وحصلت محطة الضبعة النووية من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على إذن قبول للموقع فى مارس 2019 ويعد الإذن إقرارًا بأن الموقع وخصائصه يتوافق مع المتطلبات المصرية، ومتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق للمنشآت النووية.