علمت «المال» من مصادر مطلعة أن برنامج الحفر المحدد لشركة خالدة للبترول للعام المالى الجارى، والذى قاربت على الانتهاء منه، استهدف حفر نحو 35 – 36 بئرا تنموية ونحو 8 آبار استكشافية.
و«خالدة للبترول» تمثل الكيان المشترك والقائم بالعمليات بين قطاع البترول المصرى وشركة «أباتشى» الأمريكية بمناطق امتيازها فى الصحراء الغربية.
وكشفت «خالدة»- خلال جمعيتها العمومية منذ أيام لاعتماد الموازنة التخطيطية- عن الاستثمارات المرصودة للعام المالى المقبل بواقع 830 مليون دولار.
وأكد مسئول حكومى بقطاع البترول – فى تصريحات لـ «المال» – أن «خالدة» تسعى إلى تنفيذ برنامج حفر طموح خلال العام المالى المقبل، بهدف زيادة حجم الإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة بمنطقة امتيازها، فضلا عن تعويض التناقص الطبيعى فى إنتاجية الحقول.
ولفت إلى أنه رغم كافة التحديات والصعوبات التى مرت بها البلاد والعالم أجمع بسبب جائحة كورونا، فإن «خالدة» استطاعت تحقيق أهداف منظومة الإنتاج بحقولها.
وقال إن إجمالى استثمارات العام المالى الجارى المرصودة لحقول «خالدة» تلامس700 مليون دولار تقريبا.
وأضاف أن الشريك الأجنبى لـ «خالدة» قرر زيادة الاستثمارات المرصودة للعام المالى المقبل،لا سيما مع بدء تعافى وتحسن الأسعار العالمية للبترول.
وأكد أن الشركة ستسعى بكل جهودها لتنفيذ برنامج الحفر المستهدف للعام المالى المقبل والذى يتضمن ضعف عدد آبار العام المالى الجارى تقريبا.
وأعلنت «خالدة» خلال جمعيتها العمومية أنها تستهدف حفر 87 بئراً جديدة بواقع 35 بئرا استكشافية و52 بئرا تنموية العام المالى المقبل.
على صعيد متصل، أوضح المسئول أن متوسط إنتاج الشركة اليومى حاليا يدور حول متوسط 600 مليون قدم مكعب غاز طبيعى و100 ألف برميل خام ومتكثفات.
جدير بالذكر أن «خالدة» أكدت خلال جمعيتها العمومية أنها تستهدف متوسط يومى للإنتاج العام المالى المقبل يقدر بحوالى 130 ألف برميل زيت خام ومتكثفات، بالإضافة إلى 630 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى.
وشدد المسئول على التزام «خالدة» وكافة شركات البترول بكامل الإجراءات الاحترازية لتحقيق التوازن بين الحفاظ على سلامة العاملين وتحقيق أهداف منظومة الإنتاج بالحقول فى مواجهة تحديات جائحة كورونا.
يشار إلى أن المهندس طارق الملا، وزير البترول، أكد خلال الجمعية العمومية لـ «خالدة» على الاهتمام والتركيز خلال الفترة الحالية على سبل تطوير الأداء ورفع كفاءة العمليات والأنشطة والاستفادة من البنية التحتية بالشكل الأمثل وتطبيق برامج خفض تكلفة الإنتاج، وهو مايسهم فى رفع كفاءة الأداء فى هذه المرحلة التى تشهد تحديات عالمية رئيسية فى صناعة البترول نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
ولفت إلى ضرورة التركيز على الأنشطة الاستكشافية وسرعة إنجازها لتعويض التناقص الطبيعى فى الإنتاج.