بلغت استثمارات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات خلال العام الماضى 2019 نحو 300 مليون جنيه مصرى.
الشركة تبحث مجموعة من الخطط العاجلة
قال المهندس شادى سمير، الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سيليكت إنترناشونال فى تصريحات لـ«المال»، إن الشركة تبحث مجموعة من الخطط العاجلة التى من شأنها تلافى الآثار السلبية لانتشار فيروس كورونا، الذى عطل بدوره كل الخطط المستقبلية من حيث حجم التعاقدات والاستثمارات.
يتبع مجموعة شركات سيليكت إنترناشونال 3 شركات هى: «انتربرايز سيجما تكنولوجي لإدارة البرمجيات والأجهزة المتخصصة في الدمج بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وشركة سمارت فيجين المتخصصة في برامج الكمبيوتر التكنولوجية، وشركة اون تك المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجيا الهوية والأمن المادى من خلال التقنيات المتطورة».
وكشف شادى سمير فى تصريحات سابقة لـ”المال”، أن مجموعة سيليكت إنترناشونال الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات حققت حجم تعاقدات فى مصر خلال 2019 تخطى النصف مليار جنيه مصرى، من خلال أعمال شركات التابعة.
وقال إن الأوضاع الاقتصادية تمر بتحدٍّ حقيقى فى الوقت الحالى عالميا، وكلما نجحت البلاد فى السيطرة على تفشى الوباء فى وقت أسرع، سيكون هذا بمثابة إنقاذ للاقتصاد على المستوى العالمى والمستوى المحلى لتلك البلاد.
وأوضح أنه لا يمكن إنكار حجم الخسائر الناجمة عن تلك الأزمة، فلم تمر بلاد العالم بمثل هذة الجائحة فى وقت واحد منذ أمد طويل، وهذا أمر متوقع بعد تعطيل الإنتاج وتوقف حركة الأسواق داخليا وخارجيا مما جعلنا اليوم نشهد اغلاق مصانع وشركات العلامات التجارية الكبرى.
وأشار إلى أنه بالرغم من تأثر مختلف القطاعات فإن هناك قطاعات أكثر حظًّا من أخرى، فلا يمكن تعميم النتائج بين قطاعات مثل السياحة والتصدير والطاقة والطيران مع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذى يشهد ذروته اليوم وعليه اقتناص الفرص لإثبات قوته، وكونه شريكا إستراتيجيا لأى دولة لا يمكن الاستغناء عنه.
وتضم مجموعة سيليكت إنترناشيونال من خلال شركاتها الثلاث «شركة انتربرايز سيجما تكنولوجى، وسمارت فيجين، وأون تك» أكثر من 150 موظفا من مهندسين وعمال وإداريين وفنيين، كما نعمل على تدريبهم لضمان إنتاج يتساوى مع المعايير العالمية بهدف المنافسة دوليا وليس محليا فقط .
وأسس المهندس شادي سمير الذى يشغل منصب الرئيس التنفيذى لمجموعة شركات سيليكت إنترناشونال من خلال منصبه ثلاث شركات مختلفة تمد وتزود أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بسلسلة متقدمة من أنظمة تكنولوجيا المعلومات وحلول البيانات.
وشغل سمير قبل ذلك العديد من المناصب في الشركات الرائدة في مجال إدارة المشروعات والهندسة التجارية.
كما ساهم في العديد من المشروعات الناجحة، وانضم لاحقًا إلى شركة «DMS» المتخصصة في أنظمة إدارة المستندات والأولى لحلول البرمجيات، كمدير للمشروعات.