أعلنت لجنة التحكيم للنسخة الثانية من مسابقة “حسين صبور للإبداع”، وذلك في مجال الهندسة المعمارية لعام 2024، فوز 3 مشروعات معمارية لنحو 10 مشاركين من طلاب كليات الهندسة وحديثي التخرج، يمثلون 3 فِرق لجامعات “المنصورة”، و”القاهرة”ن و”النيل”.
وتشكَّل فريق جامعة النيل من “شيماء عماد وملك محمد”، بينما تشكَّل فريق جامعة القاهرة من: “مصطفى حسام الدين، وعمر محمد، لوجين ابراهيم، ونورهان محمود”،
أما فريق جامعة المنصورة فتشكَّل من: “ندى ناصر، وسلمى محمد، وريم أيمن، وأسامة يحيي”، وقام كل من النائب المهندس أحمد صبور، والمهندس عمر صبور، بتكريم الطلبة الفائزين في ختام الاحتفالية.
وشارك في المسابقة، التي تقام للعام الثاني على التوالي، أكثر من 50 طالب وطالبة في 15 مجموعة، فيما تأهلت المشاريع الثلاثة للفرق المذكورة إلى النهائيات.
وضمّت هيئة التحكيم 4 من كبار أساتذة العمارة والتخطيط العمراني والهندسة بالجامعات المصرية وهم: الدكتور علي جبر عميد كلية الهندسة في جامعة الجيزة الجديدة، والدكتور أبو الفتوح شلبي أستاذ التخطيط المستدام بجامعة القاهرة، والدكتور عمرو عبد القوي أستاذ العمارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور حسام طاحون أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة.
وذكر المهندس عمر صبور، الرئيس التنفيذي لشركة المهندس الاستشاري “حسين صبور”، أن للفرق الفائزة بالمسابقة السبْق والأولوية في الالتحاق بالشركة عند تخرجهم،
كما أعرب عن سعادته بالإقبال الكبير من طلاب وخريجي الهندسة على المسابقة ونوعية المشروعات المتميزة، مؤكدًا أن شركة المهندس الاستشاري حسين صبور ترحب دائمًا بكل طلاب كليات الهندسة وحديثي التخرج من المتفوقين دراسياً.
وأضاف: “إن هذه المسابقة للتصميم وللإبداع المعماري، والتي نحتفل فيها للعام الثاني بتكريم الطلبة المتفوقين ممن لديهم قدر عالٍ من الابتكار والابداع في العمارة، ليست فقط تخليدًا لذكرى رحيل المهندس الاستشاري حسين صبور، وإنما تخليد وتتويج للشيء الذي كان دائمًا يفخر ويؤمن به كاستشاري رغم كل الألقاب التي حصل عليها سابقًا.
وقد أعربت هيئة التحكيم عن شكرها لشركة المهندس الاستشاري حسين صبور للاستمرار في تنظيم المسابقة والمساهمة في تشكيل المستقبل، من خلال رفع وعي الشباب وتحفيزهم على الابتكار والإبداع في العمارة.
كما أشادوا بنوعية المشروعات التي تم تقديمها وفازت بالمسابقة والتي جاءت على درجة عالية من التصميم والجودة في الوصول إلي الحلول،
وكذلك في التفاعل مع حساسية المكان والأبعاد البيئة والثقافية والاقتصادية في مثل هذا النوع من المشروعات.