توقع عدد من العاملين بالقطاع السياحي أن تبقى حركة السياحة المحلية هادئة حتى في عطلة عيد الفطر المقبلة، والتي عادة ما كانت فترة للزخم في السنين الماضية.
و”الموسم المخيب” وفقا لعدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، مرده إلى تداعيات جائحة كورونا واستمرار الدراسة وتزامن العيد مع شهر مايو.
“الصيف البعيد” واستمرار الدراسة
ويقول محمد عزت عضو مجلس إدارة شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، أن عيد الفطر يحل هذا العام بينما أشهرا لصيف “لا تزال بعيدة”.
وأضح: “كلما اقتربت أشهر الصيف من عطلات العيد يكون الإقبال أكبر، والعكس صحيح”.
ويرى عزت أيضا أن استمرار الدراسة خاصة في سنوات “الشهادات” تؤثر أيضا على عدد الرحلات في الفطر.
وأوضح: “الدراسة في المدارس الدولية لا تزال مستمرة كون امتحاناتها ترتبط بمواعيد خارجية، كما أن الدراسة مستمرة في الكليات وهناك طلبة يستعدون للامتحانات”.
تداعيات كورونا
وتوقع عزت أن يشهد العيد المزيد من الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا، الأمر الذي سيؤثر على موسم عيد الفطر.
ويتزامن عيد الفطر هذا العام مع موجة جديدة فى بعض دول العالم.
والانتشار يأتي نتيجة تحور الفيروس وظهور سلالات جديدة في البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
واتخذت مصر إجراءات عديدة خلال العطلات الحالية.
وتتازمن تلك العطلات مع عيد العمال وعيد القيامة المجيد وشم النسيم وتحرير سيناء.
وتضمنت الإجراءات إغلاق جميع الشواطئ العامة والمتنزهات.
مايو “هادئ”
من جانبه يرى أسامة نصر، سكرتير شعبة شركات السياحة والطيران بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الرحلات الداخلية تنشط مع دخول شهر يونيو.
وأضاف: “لست متفائلا بموسم عيد الفطر هذا العام كونه يأتى فى شهر مايو الهادئ”.
ويقول نصر إن مايو من الأشهر المعروفة بضعف حركة السياحة الداخلية خلالها.