طالب محمد أبو رفاعة ، رئيس جمعية الصيادين المصرية ببورسعيد، بإدراج صيادي بورسعيد وعددهم ٢٧٧٣ صياد بقاعدة المستفيدين بمنحة العمالة غير المنتظمة التى تقدموا لصرفها، إلا أن القوى العاملة رفضت، بسبب خضوعهم لمظلة التأمينات الاجتماعية.
وكشف أبو رفاعة عن أن الصياد لا يحصل على معاشه إلا بعد 65 عاما، مطالبًا بخفض مدة سن المعاش بسبب ظروف الحياة وضيق الرزق.
كما كشف إبراهيم الخولى ممثل صيادي قري أم خلف والكاب جنوب بورسعيد عن معاناة 500 صياد بالمنطقة بعد تجفيف الأرض وتحويلها لأراضٍ زراعية، وعدم تنفيذ وعود الجهات المعنية بتعويض الصيادين، بمنحهم أماكن بديلة بمنطقة سهل المدينة شرق بورسعيد.
وقال الخولى إنه بالرغم من امتنانه لرئيس الجمهورية بمشروع تطهير بحيرة المنزلة فإن مجموعة كبيرة من الصيادين تأثروا بالتوقف عن الصيد، ولم يتم تعويضهم.
مطالبًا بإصدار تراخيص للصيادين غير المسجلين بجمعيات الصيد، خاصة أن بحيرة أم الريش والكاب جفت تمامًا، وأثرت على فترات عمل الصيادين، ما يستوجب السماح لهم بالصيد من بحيرة المنزلة.
وأشار الخولى إلى أن هؤلاء الصيادين لم يحصلوا على منحة العمالة غير المنتظمة، وتم استبعادهم بالرغم من احتياجهم للمنحة بسبب التوقف عن العمل، لافتًا إلى أن الصيادين عمالة غير منتظمة، ويجب إدراكهم حتى لو كان مؤمنًا عليهم بسبب حصولهم على تراخيص الصيد.
وكان اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قد استقبل صباح اليوم االسبت، محمد سعفان، وزير القوى العاملة، في بداية زيارته المحافظة التي ستستمر على مدار يومين.
وعقد محافظ بورسعيد، ووزير القوى العاملة، اجتماعا لمناقشة عدد من القضايا والملفات العمالية وجهود المحافظة لتوفير فرص تدريبية، ووظائف للشباب، قبل أن يتوجها إلى المركز الثقافي لتدشين مبادرة “صيادي مصر” بحضور عدد من صيادي بورسعيد.
ومن المنتظر أن تتضمن أيضا زيارة وزير القوى العاملة لبورسعيد في يومها الأول حضور فعاليات مؤتمر المساواة بين الجنسين، ومبادرة “السلامة والصحة” بعنوان “احمي نفسك” وذلك بقطاعات السياحة، والغزل والنسيج، والملابس الجاهزة، والبتروكيماويات.