ارتفعت أسعار الفضة بأكثر من 2.15% خلال تعاملات اليوم الجمعة، ليزداد إلى 27.53 دولار للأوقية مع هبوط الدولار وإعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) عن استراتيجية تستهدف بقاء سعر الفائدة منخفضًا لفترة طويلة، رغم أن الفضة هوت بحوالى 2.1% أمس الخميس لتنزل إلى 26.95 دولار للأوقية مع صعود عوائد سندات الخزانة عقب إعلان جيروم باول رئيس المجلس عن تغيير في معدل التضخم المستهدف.
و فى تعاملات آخر يوم عمل هذا الأسبوع بسبب التراجع الكبير فى قيمة الدولار وتدنى أسعار الفائدة.
وذكرت وكالة رويترز أن المعادن النفيسة، ومنها الفضة والذهب، انتعشت اليوم لتباطؤ التعافى من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.
وزادت أسعار الذهب 1.7 % خلال تعاملات اليوم الجمعة إلى 1960.72 دولار للأوقية لارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
أسعار الفضة كسبت أكثر من 3% خلال الأسبوع الماضي
وكانت أكثر من 3% خلال الأسبوع الماضي، لتصل إلى حوالي 26.9 دولار للأوقية لتزايد المخاوف من تداعيات كورونا.
وقال ديفيد مادن، محلل أسواق المعادن النفيسة بشركة CMC للأسواق المالية إن التراجع الكبير بالعملة الأمريكية رفع سعر الفضة والذهب.
وأعلن رئيس مجلس الاحتياطي إنه قد يسمح للتضخم بالارتفاع فوق هدفه البالغ 2% لبعض الوقت، واستمرار الفائدة منخفضة.
وأضاف أنه من المتوقع بقاء السياسة النقدية في وضع التيسير البالغ مما سيدعم أسعار الذهب والفضة وغيرها.
وتراجع الدولار يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحملة العملات الأخرى.
وتتجه العملة الأمريكية نحو أكبر خسارة أسبوعية لها بالنسبة المئوية منذ نهاية يوليو الماضى، وهذا يعنى تزايد مكاسب الفضة والذهب.
وتقترب الفضة مع نهاية أغسطس الحالى من أسعارها التى كسبتها بالأسبوع الأول من الشهر الحالى عندما تجاوزت 28 دولارا للأوقية.
وزادالأسعار بحوالى 33% خلال شهر يوليو الماضى لتتجاوز 24 دولارا للأوقية لتسجل أعلى زيادة شهرية لها فى تاريخ تعاملات الفضة.
ولكن أسعارها انخفضت نسبيا كبقية المعادن النفيسة لتنهى سلسلة مكاسب امتدت 9 أسابيع لتعثر تمويل أمريكي لدعم الاقتصاد ضد كورونا.