تولت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية في 18 يونيو 2018، وكانت تشغل سابقًا منصب مساعد وزير البيئة منذ عام 2014.
وقد تم تعيينها كمنسق وزاري ومبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27.
وقد حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على ماجستير في العلوم البيئية ودكتوراه في العلوم السياسية – الدراسات الاورومتوسطية، ولديها أكثر من 25 عامًا خبرة في مجالات البيئة والتعاون الدولي، وتولت مناصب عديدة في الحكومة المصرية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات.
بصفتها وزيرة البيئة تقوم بقيادة دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص وذلك من خلال 1) قيادة عمليات اعداد واصدار قانون إدارة المخلفات (202/2020)، 2) قيادة تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات؛ 3) تطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة ؛ 4) المشاركة في إعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط ؛ 5) المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية 6) تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة المخلفات، كما قامت بالمشاركة فى إعداد الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 وخطة مصر لتحديث المساهمات الوطنية 2030.
قادت ياسمين فؤاد بصفتها وزيرة البيئة، الوزارة على مدار 6 سنوات، بدفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال تغيير لغة الحوار حول البيئة وخلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص، ومنها قيادة عمليات اعداد واصدار قانون إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020.
سعت ياسمين فؤاد إلى تطوير وتنفيذ إستراتيجية وطنية لإدارة المخلفات، وتطوير فكرة تحويل المخلفات إلى طاقة كأداة اقتصادية جديدة، كما شاركت في اعداد أول سندات حكومية خضراء في مصر والشرق الأوسط، إضافة إلى المشاركة في قيادة دمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الاستثمار القومية، و تحسين نوعية هواء القاهرة الكبرى ودعم بناء البنية التحتية لإدارة متكاملة للمخلفات.
مهدت مجهودات الدكتورة ياسمين فؤاد الطريق لخلق ممارسات بيئية أكثر حساسية بين الأجيال الحالية والمستقبلية، حيث قادت تصميم واعداد وإطلاق العديد من المبادرات البيئية التي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي وضمان مشاركة الشباب، مثل المبادرة الرئاسية “أتحضر للأخضر” لمدة ثلاث سنوات (2020-2023).
حققت الدكتورة ياسمين فؤاد إنجازات عظيمة وواضحة على المستوى الدولي، حيث من خلال منصبها كمنسق وزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 قادت مفاوضات تمويل المناخ لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 بدبى. علاوة على ذلك كان لها دورًا حاسمًا في النهوض بجدول أعمال التنوع البيولوجي، واعداد الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، بصفتها رئيسة المؤتمر الرابع عشر للأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي (CBD COP14) منذ نوفمبر 2018.
وفي هذا الإطار، أعدت المبادرة المصرية والتي تهدف إلى ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر) – لضمان توفير الموارد المالية الكافية لمواجهة التحديات ذات الصلة.
وقد تم إطلاق هذه المبادرة بعد اعتمادها في اتفاقية التنوع البيولوجي – COP14 في نوفمبر 2018.
حيث تم تعيينها رئيسة للمؤتمر الرابع عشر للأطراف في اتفاقيةالأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي (COP 14- CBD) حتى 2018-2021. وفيما يتعلق بالتغيرات المناخية، فقد شاركت في قيادة مسار مفاوضات “تمويل المناخ” خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) (كاتوفيتسي ، بولندا ، ديسمبر 2018) ، والذي انعكس على انجاز الشق المالي ببرنامج عمل اتفاقية باريس على أكمل وجه.
وقد تولت عدة مناصب وأشرفت على تنفيذ العديد من المهام في المجال البيئي حيث قدمت الدعم إلى 1) معهد الأرض في تصميم مركز التميز للتكيف مع تغير المناخ، 2) مؤتمر وزراء البيئة الافارقة في قيادة وإدارة مبادرتين لتغير المناخ (مبادرة التكيف الأفريقية والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، 3) منظمة حوض النيل (Nile Basin Discourse) والتي تعد منظمة غير حكومية إقليمية متخصصة في اعداد دراسة تأثير تغير المناخ على الموارد المائية في حوض النيل.
على المستوى الأكاديمي، تم اختيارها كمؤلفة رئيسية للفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ حول “تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي وتدفق غازات الاحتباس الحراري في النظم البيئية الأرضية” في عام 2017.
الخبرة العملية:
اختيرت كمؤلفة رئيسية في الفصل الرابع من التقرير الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بشأن “تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي، الإدارة المستدامة للأراضي، الأمن الغذائي والاحتباس الحراري وتدفقات الغاز في النظم البيئية الأرضية “في عام 2017.