رجّح محللان فنيان استمرار هدوء تداولات البورصة المصرية، وسيطرة المسار العرضي على حركة المؤشرات، خلال جلسة اليوم، مع اقتراب دخول إجازة عيد الأضحى المبارك.
وخلال جلسة اليوم، انخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.54% عند 32325.12 نقطة، وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنحو 0.23% عند 9587.22 ، فيما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا EGX100 بنحو 0.07% عند 13021.73.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، تحوّل العرب نحو البيع، بعد اتجاه الشراء في منتصف الجلسة، ليغلقوا على صافي 1.032 مليون جنيه، واستمر الاتجاه الشرائي للمستثمرين الأجانب بـ103.242 مليون ، بينما واصل المحليون البيع بإجمالي 102.209 مليون.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة 2.288 تريليون جنيه، وبلغ إجمالي قيمة التداولات نحو 3.707 مليار، موزّعة على 211 شركة، ارتفع منها 81 سهمًا، وتراجع 94، بينما استقر 36 دون تغيير.
قال محمد خيري، مدير قسم التحليل الفني بشركة أونست للأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى لديه نقطة ارتكاز عند مستوى 32 ألف نقطة، مما يجعل إغلاق تداولات اليوم إيجابية، ويستهدف على المدى المتوسط مستوى الـ34 ألفًا، مرورًا بـ32500 و32700 ثم 33 ألفًا ومن بعدها 33350، وصولًا إلى المستهدف.
وأرجع تذبذبات السوق إلى فترة الإجازات ابتداءً من الخميس 5 يونيو حتى الاثنين 9 من الشهر نفسه، وهو ما أدى إلى الارتفاع نحو مستويات 32700 نقطة، ثم العودة لاختبار مستوى 32 ألفًا.
وأشار إلى صعود بعض الأسهم بشكل ملحوظ مثل «بالم هيلز» نتيجة إعلان تفاصيل مشروع «جريان» حيث صعد من 5.24 ثم 6.5، واقترب من 8 جنيهات.
في السياق نفسه، يرى سامح هلال، العضو المنتدب لشركة الهلال لتداول الأوراق المالية، أن خسارة المؤشر الرئيسي حوالي 170 نقطة بجلسة اليوم تُعد طبيعية نتيجة وصوله إلى قمة جديدة.
وأضاف أن ارتداد EGX30 نحو 32350 نقطة، كان بديهيًّا بسبب عمليات جني الأرباح، حيث ظهرت حالة التصحيح على الأسهم القيادية ومنها التجاري الدولي، ومجموعة طلعت مصطفى القابضة، ذوي الأوزان النسبية المرتفعة.
وتوقّع محافظة السوق على مستوى 32250 نقطة، والتي ستكون منطقة دعم رئيسية، ومنها يتجه نحو 32600 ،ثم سيختبر مستوى المقاومة عند 32950.
وعلى جانب المؤشر السبعيني، أوضح هلال أن إغلاق اليوم كان جيدًا وفى طريقه لاختبار 9575 نقطة، رجوعًا إلى القمة مرة أخرى، مؤكدًا أنه مؤشر إيجابي؛ بسبب تدفق السيولة خلال الجلسة.