Find Out More

Is your organization one of the Best Places to work in Egypt

workL

شركة Neurologyca تطور نموذج AI قادرًا على فهم مشاعر المستخدم والتفاعل معها

مراقبة الإشارات الفسيولوجية والنفسية البشرية باستمرار

شركة Neurologyca تطور نموذج AI قادرًا على فهم مشاعر المستخدم والتفاعل معها
نيفين نبيل

نيفين نبيل

السبت، ٣١ مايو ٢٠٢٥ في ٤:١٥ م

شهد سوق الذكاء الاصطناعي تقدمًا مذهلا خاصة في سياق فهم وإدراك المحادثات والقدرة على التفاعل مع المدخلات بذكاء والإجابات عن الأسئلة وفي القدرة على تحليل وفهم السلوكيات البشرية، إلا أن إدراك المشاعر البشرية بدقة لا يزال يواجه تحديات قائمة.

مع ذلك، تؤكد شركة Neurologyca أنها نجحت في اجتياز ذلك الحاجز من خلال نظام الذكاء الاصطناعي الجديد الخاص بها الذي وصفته بأنه قادر على "فهم" المشاعر البشرية، واستشعار التوتر والقلق، والتكيف والتفاعل معها فقًا لذلك.

يدمج نظام Kopernica مدخلات حسية متعددة، وعلى عكس الذكاء الاصطناعي التقليدي الذي يعتمد بشكل أساسي على النص أو الكلام، فإنه يستخدم مزيجًا من الرؤية الحاسوبية ومعالجة اللغة الطبيعية ونمذجة الشخصية.

يرصد النظام أكثر من 790 نقطة مرجعية في جسم الإنسان، أي أكثر بسبع مرات من الحلول المماثلة في السوق، باستخدام تقنية التعرف على الأنماط ثلاثية الأبعاد، يمكنه تسجيل لغة الجسد الدقيقة وتعبيرات الوجه.

وللبحث عن أدلة عاطفية تتجاوز الكلمات، يفحص النظام أيضًا نبرة الصوت والأنماط الإيقاعية، علاوة على ذلك، يتعلم Kopernica باستمرار الاتجاهات العاطفية للفرد وتفضيلاته في التفاعل، هذا يُمكّن النظام من تخصيص التفاعل مع الآخرين وزيادة التعاطف معهم مع مرور الوقت.

يتم الترويج لهذا الدمج متعدد الوسائط للإشارات كأول تقنية تجمع بين الإشارات البصرية والسمعية والنفسية لاستنتاج حالات معقدة مثل الدافع والحمل المعرفي والتوتر والانتباه.

في هذا الصدد صرح خوان غرانيا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Neurologyca: "أن  أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم تفهم ما نقوله، لكنها لا تستطيع فهم مشاعرنا".

مضيفا: "مع Kopernica، أنشأنا طبقة السياق البشري التي ستُمكّن هذه الأنظمة ليس فقط من التقاط المشاعر البشرية الدقيقة، بل أيضًا من الاستجابة بتعاطف، وتكييف سلوكها، وتعزيز العلاقة بين الإنسان والآلة بشكل حقيقي".

كما تزعم شركة Neurologyca أن Kopernica تُجري معالجة آنية محليًا على الأجهزة، مع إخفاء هوية البيانات وضمان عدم تخزين أو مشاركة أي معلومات تعريفية دون موافقة صريحة.

ومع ذلك، فإن أي نظام يدّعي مراقبة الإشارات الفسيولوجية والنفسية البشرية باستمرار، وخاصةً في الأماكن العامة، سيواجه دائمًا مشاكل تتعلق بالخصوصية.