أعلن اتحاد شركات التأمين المصرية عن إطلاق شعاره وهويته البصرية الجديدة، وذلك خلال فعاليات النسخة السادسة من الماراثون السنوي الذي نظمه الاتحاد تحت شعار: "نجري معًا… نسبق الخطر بالتأمين".
يأتي هذا الإعلان في إطار سعي الاتحاد لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع التأمين، وتعزيز حضوره المؤسسي برؤية عصرية تواكب متغيرات العصر.
وقد شكل اختيار الماراثون كمنصة للكشف عن الهوية الجديدة خطوة ذكية تعكس توجه الاتحاد نحو التواصل المباشر مع فئات المجتمع المختلفة، وتعزيز ثقافة التأمين باعتبارها أداة للحماية والاستقرار.
شهد الماراثون حضورًا رسميًا رفيع المستوى، تصدره الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، إلى جانب عدد من قيادات قطاع التأمين، وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة، وأكثر من 2500 مشارك من مختلف الفئات، من بينهم عدد كبير من ذوي الهمم، في مشهد يجسد مفاهيم الشمول والتكافل المجتمعي.
وفي كلمته خلال الفعالية، أوضح علاء الزهيري، رئيس الاتحاد، أن إطلاق الهوية الجديدة خلال حدث رياضي يعكس توجه الاتحاد نحو الانفتاح والتفاعل المجتمعي، مؤكدًا أن التأمين لم يعد مجرد خدمة اقتصادية، بل أصبح ركيزة أساسية في بناء مجتمع مستقر وآمن.
الهوية البصرية الجديدة جاءت لتجسد التحول النوعي الذي يشهده الاتحاد، وتعكس سعيه لترسيخ ثقافة تأمينية قائمة على الوعي، والابتكار، والثقة، حيث يعكس الشعار الجديد الديناميكية والتطور، ويمنح الاتحاد مظهرًا حديثًا يعزز من تواصله مع مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الشباب.
هذا الحدث يعكس أيضًا حرص الاتحاد على دعم المبادرات المجتمعية، والتكامل مع جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال ربط التأمين بأنشطة تعزز الوعي المجتمعي والصحي في آن واحد.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد شركات التأمين المصرية تأسس في عام 1953، ويُعد كيانًا غير هادف للربح يضم جميع شركات التأمين وإعادة التأمين الخاضعة لقانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024. ويتمتع الاتحاد بشخصية اعتبارية مستقلة، ويعمل على تطوير صناعة التأمين في مصر، من خلال التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية، وتسوية النزاعات بين أعضائه، وتوثيق التعاون مع الاتحادات الأخرى محليًا ودوليًا.