افتتح الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، اليوم، النسخة السادسة من ماراثون اتحاد شركات التأمين المصرية، والذي جاء هذا العام تحت شعار "نجري معًا.. نسبق الخطر بالتأمين"، بمشاركة نخبة من قيادات الهيئة والقطاع التأميني، إلى جانب حضور كبير من الشباب، ولفيف من المشاركين من ذوي الهمم، وسط أجواء احتفالية ومنافسات رياضية تعكس أهمية التكامل بين الرياضة والتأمين في بناء مجتمع أكثر صحة وأمانًا.
الفعالية التي نظمتها شركات التأمين تحت مظلة الاتحاد المصري للتأمين، شهدت حضور علاء الزهيري، رئيس الاتحاد، ومحمد الصياد، نائب رئيس الهيئة، ومحمد عياد، مدير المركز الإعلامي بالهيئة، إلى جانب قيادات من وزارة الشباب والرياضة وشركات التأمين العاملة بالسوق المصري.
جاءت أبرز فعاليات اليوم بمباراة استعراضية جمعت قدامى لاعبي الأهلي والزمالك، في أجواء من الود الرياضي والروح التنافسية، وشارك في اللقاء الدكتور محمد فريد، إلى جانب علاء الزهيري، مما أضفى طابعًا تفاعليًا خاصًا على الحدث وربط بين مفاهيم العمل المؤسسي وروح الرياضة الجماعية.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد الدكتور محمد فريد أن الماراثون هذا العام يمثل انطلاقة جديدة تأتي بالتزامن مع التطورات النوعية في قطاع التأمين المصري، وعلى رأسها صدور قانون التأمين الموحد الذي سيساهم في توسيع نشاط الشركات وتعزيز رؤوس أموالها، بما يدفع عجلة النمو ويُرسّخ لدور القطاع في دعم الاقتصاد الوطني.
وشدد فريد على أن الماراثون ليس مجرد نشاط رياضي، بل هو رسالة مجتمعية تعكس التزام القطاع بتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، خاصة في ظل ما تمثله ممارسة الرياضة من أهمية في الوقاية من الأمراض وتحقيق نمط حياة صحي ينعكس بدوره على إنتاجية الأفراد وجودة حياتهم.
من جانبه، أعرب علاء الزهيري عن شكره وتقديره للدعم الذي تقدمه الهيئة العامة للرقابة المالية ووزارة الشباب والرياضة لمثل هذه المبادرات، مؤكدًا أن تنظيم الماراثون يأتي في إطار التزام الاتحاد بمسؤوليته الاجتماعية من خلال التوعية بأهمية الجري والرياضة بشكل عام، ونشر ثقافة العناية بالبيئة وبناء مجتمع يتمتع بصحة جسدية ونفسية.
كما شهد الماراثون تنظيم محاضرات توعوية بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، تناولت أهمية الرياضة في الحفاظ على صحة القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة، في مبادرة تجمع بين التوعية الصحية والرياضية في آن واحد.