قال عمر بلبع رئيس اللجنة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أن ما يشهده سوق السيارات المصري حاليًا لا يعد ركودًا، بل هو حالة من التحسن والتوازن النسبي نتيجة توطين الصناعة وزيادة المعروض.
أوضح بلبع خلال لقاء مع الاعلامي خالد أبو بكر في برنامج أخر النهار، على فضائية النهار، أن السوق لا يزال في حالة من الطلب النشط، حيث لم تصل السوق إلى نقطة التعادل بين العرض والطلب.
أشار مشيرًا إلى أن بعض الطرازات ما زالت تُطلب بالحجز، أو تباع بأوفر برايس ولو بشكل نسبي، وهو دليل واضح على استمرار فجوة الطلب.
وأضاف أن انفتاح الاستيراد خلال الفترة الأخيرة لعب دورًا مهمًا في تنشيط السوق، لافتًا إلى أن أولى الإحصائيات لسوق السيارات في 2025 أظهرت حدوث انتعاشة قد تصل إلى 60 أو 70%.
وذكر، أنه رغم الانخفاض الملحوظ في "الأوفر برايس" بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، فإن بعض السيارات لا تزال مطلوبة بكثرة، ولا تتوفر للاستلام الفوري.
وتحدث عن السيارات التي تم تصنيعها محليًا بأسعار تتراوح بين 640 و700 ألف جنيه، موضحًا أنها تمثل خيارًا اقتصاديًا مهمًا، لكن من الصعب الحكم الكامل على كفاءتها الآن، لأنها جديدة ولم تُختبر بعد في السوق المصري من حيث الصيانة وإعادة البيع.
واستطرد: "أما السيارات الصينية، فقد شهدت نقلة نوعية كبيرة، بفضل تطور الكفاءات، واهتمام المستوردين بجودة المنتجات وليس فقط السعر، مما أدى إلى إقبال جماهيري واسع عليها في ظل توفير مواصفات متميزة بأسعار تنافسية".