أكدت الدكتورة هبة عاطف، أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، أن الأبحاث في المركز تبدأ بمقترحات بين الباحثين، مع إجراء استطلاعات الرأي وفق ضوابط دقيقة تشمل تطبيقها في جميع المحافظات في نفس الوقت وأيام عادية، مع تمثيل جميع الفئات العمرية والتعليمية والاجتماعية والجغرافية والنوعية.
وقالت هبه عاطف، خلال لقاء مع الإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامج حديث القاهرة، على فضائية القاهرة والناس، أن العينة الممثلة في هذه الاستطلاعات تبلغ حوالي 1500 شخصًا، وتم التركيز على الرأي حول ملابس المرأة من خلال استطلاع شمل الذكور والإناث.
أشارت إلى أن العادات والتقاليد تختلف حسب المناطق الجغرافية، قائلة "أبحاث المركز تعتمد بشكل رئيسي على الأبحاث الميدانية، ويتم جمع بيانات الفئات العمرية والجغرافية فقط دون تسجيل الأسماء حفاظًا على الخصوصية.
وشددت على أن الاستطلاع يقول أن 76% من المشاركين يرون أن زي المرأة المصري يعبر عن هويتها الثقافية، وأن البعد المكاني والعادات والتقاليد والدين ومحل الإقامة كلها عوامل تؤثر في شكل ملابس السيدات، مؤكدة نتائج الاستطلاع أيضًا أن الملابس تُعتبر حرية شخصية، مع أن الأسرة تلعب الدور الأكبر في تحديد ضوابط ملابس المرأة.
وتابعت: "أظهرت النتائج أن 72% من المشاركين يرون أن ملابس المرأة تعد سببًا في التحرش، مما يسلط الضوء على ارتباط العوامل الثقافية والاجتماعية بالسلوكيات المجتمعية".