ارتفعت أسعار الرهن العقاري، للأسبوع الثالث على التوالي، الأسبوع الماضي، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ يناير، لكن الطلب لدى بعض مشتري المنازل لم يتأثر، بحسب شبكة "سي إن بي سي".
ارتفعت طلبات الرهن العقاري لشراء منزل بنسبة 2%، مقارنة بالأسبوع السابق، وكانت أعلى بنسبة 18%، مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي، وفقًا لمؤشر جمعية مصرفيي الرهن العقاري المعدَّل موسميًّا.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع متوسط سعر الفائدة التعاقدي للقروض العقارية ذات الفائدة الثابتة لمدة 30 عامًا، بأرصدة قروض مطابقة للشروط، 806,500 دولار أمريكي أو أقل، من 6.92% إلى 6.98%، مع انخفاض النقاط من 0.69% إلى 0.67، شاملةً رسوم التأسيس، للقروض بدفعة أولى بنسبة 20%.
قال جويل كان، الخبير الاقتصادي الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال: "ارتفعت طلبات الشراء خلال الأسبوع، ولا تزال تتجاوز وتيرة العام الماضي، حيث أسهم ارتفاع مخزون المساكن في العديد من الأسواق في دعم حجم المعاملات، على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي".
تأثرت طلبات إعادة تمويل قروض المنازل بشدة بزيادة أسعار الفائدة، حيث انخفضت بنسبة 7% خلال الأسبوع. ومع ذلك ظل الطلب على إعادة التمويل أعلى بنسبة 37%، مقارنة بالأسبوع نفسه من العام الماضي.
وأضاف كان: "انخفضت طلبات إعادة التمويل التقليدية بنسبة 6%، وانخفضت طلبات إعادة تمويل شئون المحاربين القدامى بنسبة 16%".
انخفضت أسعار الرهن العقاري بشكل طفيف، في بداية هذا الأسبوع المُختصر، بسبب العطلات، بعد صدور تقرير شهري عن ثقة المستهلك.
وكتب ماثيو جراهام، الرئيس التنفيذي للعمليات في مورتجيج نيوز ديلي: "كان مؤشر ثقة المستهلك أقوى من المتوقع، لكن أحد مكوناته أثار القلق بشأن سوق العمل".
وتابع: "يميل ضعف ظروف العمل إلى دفع أسعار الفائدة للانخفاض، مع ثبات جميع العوامل الأخرى. وقد تحسنت سوق السندات الأساسية بعد ذلك، وأصدر العديد من مُقرضي الرهن العقاري أسعار فائدة مُعدلة استجابةً لذلك".