أكد أحمد درويش، نائب المدير العام في «التجاري وفا بنك – مصر»، أن الاقتصاد المصري بات أكثر ارتباطاً بالتغيرات العالمية، لدرجة أن أي تحرك خارجي — حتى وإن كان بسيطا — يمكن أن ينعكس سريعا على الداخل المصري.
وقال "درويش" خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الأخيرة ضمن فعاليات مؤتمر LSEG والتي حملت عنوان «التركيز على سوق الصرف الأجنبي – تطورات السوق والتوقعات»، إن مصر تحتل موقعا محوريا يجعلها عرضة للتأثر بأي اضطرابات دولية، مضيفاً: «لو حد عطس في كولومبيا.. مصر هتتأثر».
وأوضح أن هذا الموقع الجغرافي الفريد يجعل من مصر حلقة وصل بين الأسواق الإقليمية والعالمية، وهو ما يعزز من فرصها الاقتصادية ولكنه في الوقت نفسه يفرض عليها تحديات مضاعفة في التعامل مع الأزمات الخارجية.
وشدد "درويش" على أهمية بناء سياسات اقتصادية مرنة تستطيع التكيف مع التغيرات المفاجئة، مؤكداً أن التفاعل مع المؤشرات الدولية لم يعد اختيارا بل ضرورة، نظرا لطبيعة الاقتصاد العالمي المتشابكة.