كشف الملحن والموزع الموسيقي بهاء حسني عن نيته في اتخاذه كافة الاجراءات القانونية التي تضمن له حقوقه الأدبية والمادية للحن أغنيته الشهيرة " تعالى" التي قدمها المطرب هشام عباس في بداية فترة التسعينات ، وأعلن ذلك عبر حسابه الرسمي .
وبحسب حسني، فقد استخدم الجسمي مقدمة الأغنية الأصلية "تعالى" دون إذن مسبق، ما يُعد تعديًا صريحًا على حقوق الملكية الفكري، وفي ضوء ذلك، تقدم بشكوى رسمية إلى جمعيتي المؤلفين والملحنين في فرنسا "ساسيم" ومصر "ساسيرو"، مطالبًا بتشكيل لجنة فنية مختصة من كبار الموسيقيين لفحص الشكوى.
وذلك بعد قيام النجم الاماراتي حسين الجسمي بالتعدي على لحن الأغنية واستخدامه دون اذن في مقدمة أغنيته " أحبك " والتي طرحها عام 2017.
وقد شكلت في حينها نقلة نوعية في دمج الإيقاع الغربي مع الروح الشرقية، وكانت من أبرز الأعمال التي رسخت حضور بهاء حسني كملحن مجدد وذو رؤية موسيقية متفردة.
أغنية "تعالى"، التي طُرحت عام 1992 ضمن ألبوم حمل الاسم نفسه، بصوت هشام عباس والمطربة عالية صالح، تُعد من العلامات البارزة في تاريخ الأغنية الشبابية بفترة التسعينات .
وقد أصدرت اللجنة الفنية المشتركة تقريرًا نهائيًا ، أكدت فيه وجود تطابق واضح بين الجمل اللحنية في العملين، ما يثبت بحسب التقرير وقوع التعدي الفني وسرقة عناصر من اللحن الأصلي دون وجه حق.
وبناءً على هذا التقرير، أصدرت اللجنة القانونية قرارًا بإنذار الفنان حسين الجسمي رسميًا، وإخطاره بما توصلت إليه اللجنة، وتبعاته القانونية استنادًا لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002.
بهاء حسني أشار إلى أنه لم يلجأ للقضاء مباشرة، بل حاول حل الأزمة بالطرق الودية، عبر التواصل بين فريق عمله وفريق الفنان حسين الجسمي، سعيًا للحفاظ على الاحترام المتبادل بين الفنانين، إلا أن محاولاته قوبلت بالتجاهل، ما اضطره للجوء إلى المسارات القانونية دفاعًا عن حقه الفني.