علمت «المال» أن إجمالى استثمارات تطوير محطة كلابشة المركزية للمعالجة، التابعة لشركة خالدة للبترول، بلغت حوالى 200 مليون دولار .
ووفقا لمسئول وثيق الصلة بالشركة فقد تم إنفاق تلك الاستثمارات منذ عام 2010، حتى نهاية العام الماضى، لتطوير المحطة عبر 3 مراحل رئيسية.
ولفت إلى أن استثمارات التطوير الأخيرة التى تم ضخها خلال عامى 2019 و2020 قاربت 35 مليون دولار.
وتأسست «خالدة للبترول» عام 1985، وتمثل الكيان القائم بالعمليات والمشترك بين قطاع البترول وشركة أباتشى الأمريكية.
وقال إن عمليات تطوير المحطة استهدفت زيادة طاقتها لاستيعاب السوائل «الزيت والمياه» بنسبة %1100 وقدرتها على استخلاص الغاز الطبيعى المصاحب بنسبة 900 % ، و%50 للزيت الخام.
يشار إلى أن عمليات تطوير محطة كلابشة للمعالجة استهدفت رفع كفاءتها لاستيعاب كميات تقدر بحوالى 120 ألف برميل سوائل بدلا من 10 آلاف سابقا، وزيادة قدرة الاستخلاص من 40 ألف برميل زيت خام يوميا إلى 60 ألفا، ومن 3 ملايين قدم مكعبة غاز مصاحب لتصل إلى 30 مليونا يوميا.
ولفت المسئول إلى أن شركة «خالدة للبترول» تعمل على تنفيذ خطة طموح للعام المالى الجارى فيما يخص برنامج الحفر والتنقيب والاستكشاف والإنتاج.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومى لشركة خالدة حوالى 615 مليون قدم مكعب غاز، و115 ألف برميل زيت خام ومتكثفات، و1000 برميل بوتاجاز.
وقال المسئول إنه رغم التحديات التى تسببت فيها جائحة كورونا فقد تمكنت الشركة من زيادة حجم احتياطياتها، والحفاظ على معدلات إنتاجية مستقرة وفقا للخطة.
جدير بالذكر أن شركة خالدة للبترول أعلنت مؤخرا نتائج أعمالها للعام المالى الماضى، وحققت 4 اكتشافات بترولية بإجمالى احتياطيات حوالى 21 مليون برميل زيت مكافئ، وأن إجمالى استثمارات الشركة بلغ 594 مليون دولار.
كما انتهت الشركة من معالجة البيانات لبرنامج المسح السيزمى ثلاثى الأبعاد لمنطقة شوشان على مساحة 3 آلاف كيلومتر مربع وتم إنجاز %70 من برنامج إعادة معالجة البيانات السيزمية لمنطقة تلال خالدة بمساحة حوالى 3700 كيلومتر مربع. وقامت الشركة بعمليات حفر 34 بئراً واستكمال حفر 106 أخرى، بالإضافة إلى إنشاء خطوط أنابيب لنقل الزيت والغاز بإجمالى أطوال 55 كيلومترا وتطوير محطات التسهيلات بكلابشة وجنوب أم بركة