شهدت أسعار الورق العالمية ارتفاعاً تراوحت نسبته بين 20 إلى %30 خلال شهرى يناير وفبراير من العام الجارى مقارنة بأسعار نهاية العام الماضى، وقفز سعر الطن الورق المطلى ورق الأغلفة والمجلات من 660 دولار للطن ( 10.5 آلاف جنيه للطن) فى ديسمبر الماضى الى 800 – 830 دولار اً للطن ( 12.55 – 13.24 الف جنيه للطن) فى فبراير الماضى، وارتفع ورق الطباعة من 700 دولار للطن (11.17 الف جنيه طن) فى ديسمبر الماضى إلى 900 دولار للطن (14.121الف جنيه للطن) فى فبراير.
وكشف عمرو خضر، رئيس شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بالغرفة التجارية بالقاهرة، لـ«المال»، عن أن الطلب على الورق تراجع بسبب أزمة كورونا، وعدم لجوء التجار الى تخزين البضائع كالمعتاد سنوياً، مما اضطررهم لتحمل ارتفاعات الأسعار الحالية.
ويبلغ حجم استهلاك السوق المصرية من الورق 500 الف طن سنوياً يتم إنتاج قرابة 200 ألف طن محلياً عبر شركات قنا وإدفو وعدة شركات أخرى صغيرة، فيما يتم استيراد النسبة الباقية قرابة 300 الف طن سنويا من الأسواق الخارجية.
وتعتزم شعبة الورق بالغرفة التجارية بالقاهرة، عقد اجتماع فى مارس الجارى، لبحث مشاكل منتجى الورق.
وطالب رئيس شعبة الورق بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن تشتمل مناقصات دور الصحف والهيئات والوزرات الحكومية، على طلب الورق المحلى فى المناقصات كافة خاصة مع لجوء اغلب المناقصات لطلب الورق المستورد، فى حين أن الورق المحلى لا يقل جورة عن نظيره الأمريكى على سبيل المثال.
وأرجع خضر طلبه بضم الورق المحلى لكافة المناقصات المطلوبة لإنعاش مبيعات السوق المحلية وحماية العاملين بتلك المصانع، خاصة وأن الورق المحلى يضاهى أصنافاً من المستورد.