تتزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتفاوض على صفقة مع حماس للإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة، بحسب وكالة "بي بي سي".
يأتي ذلك بعد العثور على جثث ستة رهائن في نفق تحت الأرض في رفح جنوب غزة، مما أثار غضب عائلاتهم.
وتجمعت عائلات الرهائن خارج مكتب نتنياهو في القدس المحتلة وفي شوارع تل أبيب للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن
وأكدت نقابة العمال الإسرائيلية - الهستدروت - أنها ستشارك في إضراب عام غدا الإثنين
يأتي هذا بعد أن حث منتدى الرهائن والعائلات المفقودة الجمهور العام على المشاركة في "مظاهرة حاشدة" تقول إنها يجب أن "تصيب البلاد بالشلل".
كما أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيديس من بين أولئك الذين دعوا إلى الإضراب لإجبار الحكومة على التصرف.
وفي وقت سابق، قال نتنياهو إن إسرائيل لن "ترتاح" حتى تلقي القبض على المسئولين عن قتل الرهائن الستة.