فقد 18 طرازًا نصيبه من مبيعات سوق السيارات المحلية خلال يناير الماضى، مقارنة بالأرقام المسجلة خلال نفس الشهر من العام 2021، وذلك فى خضم الأزمات التى تعانيها صناعة السيارات العالمية من جهة، وكذلك فى إطار الخطط التسويقية للوكلاء المحليين لمختلف العلامات التجارية التى تستند إلى التركيز على منتجات معينة مقارنة بمنتجات أخرى، ومن ثم التوقف عن تقديم بعض السيارات فى السوق أو تقليل المعروض منها، لصالح سيارات أخرى.
وتوضح البيانات الخاصة بنتائج سوق السيارات خلال يناير الماضى أن أبرز الطرازات التى فقدت حصتها من المبيعات هى أوبل أسترا التى كانت مبيعاتها فى يناير 2021 نحو 338 سيارة؛ فى حين لم تسجل أى مبيعات خلال يناير الماضى.
وكانت سيارات سوبارو XV قد بلغت مبيعاتها فى يناير من العام الماضى 128 وحدة، فى حين لم تسجل أى مبيعات فى أول شهر من العام الحالى، وكذلك فقدت شيفروليه أوبترا المستوردة مبيعاتها التى بلغت فى يناير 2021 نحو 117 وحدة.
ولم تسجل هيونداى سوناتا أى مبيعات فى يناير 2022 فى حين كانت خلال نفس الشهر من العام الماضى 90 وحدة، وكذلك غابت كيا سورنتو عن مشهد البيع والشراء، فى حين بلغت خلال يناير 2021 نحو 19 سيارة.
وبلغت مبيعات ألفا روميو جوليتا 11 سيارة خلال يناير من العام الماضى، فى حين لم تسجل أية مبيعات فى يناير الماضى، وكذلك باعت فيات 500Xنحو 10 سيارات أول شهر من 2021 لكنها لم تبع أى وحدة خلال أول شهر من العام الحالى.
وضمن قائمة الطرازات التى لم تبع أى وحدة نهائيًا فى يناير الماضي؛ ظهرت العلامة التجارية الفارهة لاند روفر عبر 3 طرازات هى رينج روفر، وديسكفرى سبورت، وإيفوك؛ فى حين كانت مبيعات هذه السيارات خلال يناير من العام الماضى 9 و6 وسيارة واحدة على التوالى.
وبلغت مبيعات هوندا أكورد فى يناير 2021؛ نحو 5 سيارات، لكنها لم تسجل مبيعات نهائيًا خلال أول شهر من العام الحالي؛ وكذلك كل من مازداM3 وسوبارو إمبريزا أى مبيعات نهائيًا فى يناير الماضى فى حين بلغت خلال نفس الشهر من العام الماضى 3 وحدات لكل منهما.
وظهرت بقائمة الطرازات التى لم تبع نهائيًا فى يناير الماضى أيضًا كل من فورد كوجا، وهيونداى إلنترا ِAD ، وإم جى RX8، وفورد C-max، وجاجوار F TYPE فى حين بلغت مبيعات الطرازات الخمسة فى يناير 2021 سيارة واحدة لكل منهم.
وتأتى هذه النتائج فى ضوء توقعات خبراء سوق وصناعة السيارات بأن تشهد خريطة السوق تغيرات كبيرة خلال الفترة المقبلة، فى ظل الأزمات التى يواجهها كبار المصنعين حول العالم ومن ثم وكلاؤهم المحليون؛ خاصة فيما يتعلق بعدم القدرة على تدبير احتياجاتهم من المكونات؛ وبالتحديد الرقائق الإلكترونية التى أحدثت أزمة عميقة بالنسبة للشركات العالمية.
وتعود أزمة الرقائق الإلكترونية بالنسبة لصناعة السيارات العالمية إلى لجوء الشركات الأم المنتجة للسيارات خلال الشهور الأولى من وباء كورونا؛ لإلغاء أو خفض تعاقداتها مع الشركات المصنعة لأشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)؛ بعد لجوء الكثير من شركات السيارات إلى الإغلاق الكلى أو الجزئى، ضمن إجراءات مكافحة انتشار وباء كورونا.
وجاء خفض تعاقدات شركات السيارات مع مصنعى الرقائق متزامنًا مع زيادة الطلب على المنتجات الإلكترونية خلال فترة بقاء الناس فى المنازل، بعدما ازداد اعتمادهم على الإلكترونيات لتسيير أمور الدراسة والعمل من المنازل.
لكنه مع تخفيف إجراءات الاغلاق وعودة شركات السيارات للعمل من جديد؛ لم تنجح فى تدبير احتياجاتها من أشباه الموصلات (الرقائق الإلكترونية)؛ بسبب عدم قدرة المنتجين على تدبير احتياجات شركات السيارات ومنتجى الإلكترونيات بالكميات المطلوبة من الطرفين فى نفس الوقت، وهو ما تسبب فى لجوء العديد من شركات السيارات مرة أخرى إلى الإغلاق أو خفض الطاقة الانتاجية.
فى مصر؛ شهدت سوق السيارات ندرة فى المعروض من عدة طرازات، وهو ما تمت ترجمته فى صورة زيادات سعرية رسمية من جانب الوكلاء أو غير رسمية من جانب الموزعين والتجار؛ مستغلين الفجوة بين العرض والطلب؛ ولا تزال تداعيات الأزمة مستمرة حتى الآن وإن كانت بشكل أقل مما كانت عليه خلال 2021 بالنسبة لبعض الطرازات.
جدول يوضح مبيعات 18 طرازًا فى يناير 2021
مسلسل | السيارة | مبيعات يناير 2021 |
1 | أوبل أسترا | 338 |
2 | سوبارو XV | 128 |
3 | شيفروليه أوبترا المستوردة | 117 |
4 | هيونداى سوناتا | 90 |
5 | كيا سورنتو | 19 |
6 | ألفا روميو جوليتا | 11 |
7 | فيات 500X | 10 |
8 | لاند روفر رينج روفر | 9 |
9 | لاند روفر ديسكفرى سبورت | 6 |
10 | هوندا أكورد | 5 |
11 | مازدا M3 | 3 |
12 | سوبارو إمبريزا | 3 |
13 | فورد كوجا | 1 |
14 | لاند روفر إيفوك | 1 |
15 | هيونداى إلنترا ِAD | 1 |
16 | إم جى RX8 | 1 |
17 | فورد C-max | 1 |
18 | جاجوار F TYPE (2000 سى سي) | 1 |