يخطط مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للقاء مجموعة من كبار أعضاء الكونجرس بعد أن حذر أحد كبار الجمهوريين علنًا من "تهديد خطير للأمن القومي" غير محدد، بحسب وكالة بلومبرج.
وقال سوليفان إنه سيجلس يوم الخميس مع مجموعة من زعماء الكونجرس تسمى عصابة الثمانية. وكان من المقرر عقد الاجتماع قبل أن يصدر رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب مايك تورنر بيانا عاما يوم الأربعاء.
وقال تورنر يوم الأربعاء إن اللجنة أتاحت المعلومات للأعضاء، ودعا بايدن إلى رفع السرية عن “جميع المعلومات المتعلقة بهذا التهديد”. ولم يقدم تيرنر المزيد من التفاصيل حول طبيعة التهديد.
وقال سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض في وقت لاحق من يوم الأربعاء إنه تواصل بشكل استباقي مع مجموعة الثمانية لتحديد اجتماع – وهو ما وصفه بأنه خطوة “غير عادية للغاية”. وقال إن أعضاء مجلس النواب الأربعة من تلك المجموعة سيجتمعون مع سوليفان يوم الخميس.
وقال سوليفان يوم الأربعاء في البيت الأبيض: "لقد كان هذا مكتوبًا، لذا فأنا مندهش بعض الشيء من أن عضو الكونجرس تورنر خرج علنًا اليوم". "هذا هو اختياره للقيام بذلك. كل ما يمكنني قوله هو أنني أركز على الذهاب لرؤيته.
وقال زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز إنه يأمل في نشر المزيد من المعلومات حول هذه المسألة السرية قريبًا.
ومع ذلك، دعا جيم هايمز، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إلى الهدوء. وقال: "لا ينبغي للناس أن يشعروا بالذعر"، واصفاً الأمر بأنه قضية طويلة الأمد، وإن كانت خطيرة.
ورفض سوليفان تحديد موضوع اجتماع الخميس أو الرد على وصف تيرنر لمسألة الأمن القومي. وأضاف: "لست في وضع يسمح لي بقول أي شيء آخر اليوم".
وقال جيفريز، الذي كان يتحدث في مبنى الكابيتول يوم الأربعاء، إنه “من الممكن” أن يحضر اجتماعًا يوم الخميس. وأضاف: "لدي بعض المعرفة بالوضع".