قال السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح إن مصر شقيقة كبرى ونرغب أن تكون جهود وقف الحرب على قطاع غزة بالشراكة معها .
جاء ذلك خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، معلقا على وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، إلى مصر ، في زيارة رسمية تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وسط عقد قمة مرتقبة بين الرئيسين.
وقال: "زيارة الرئيس لمصر كأنها لفلسطين لأن مصر هي الشقيقة العربية الكبرى وتلعب دور مهم في صياغه السياسة الاقليمية والدولية".
وأضاف: "عقد القمة بين الرئيسين في إطار التشاور الحثيث والعميق بين البلدين والقيادتين وأعتقد أن هناك جهود مصرية مبذولة منذ بداية الحرب على الشعب الفلسطيني جنبا لجنب مع جهود صديقة داعمة أخرى".
وتابع: أن الرئيس أبو مازن يريد الشراكة الكاملة مع الرئيس السيسي بغية التوصل لاتفاق وقف الحرب حتى يكون هناك متسع من الحركة وإعادة دورة الحياة للأرض على الأقل الحد الأدنى لطبيعتها في ضوء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وتعليقا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي الختاصة للمنطقة منذ بداية الحرب قال إنها "الزيارة الخامسة لوزير الخارجية الامريكية بلينكن والرئيس أبو مازن يرى دائما أن الحل بأيدي أمريكا والإدارة الامريكية مطالبة بدءا من الرئيس بايدن بالعمل على وقف هذه الحرب بشكل مستدام وإيجاد حل سياسي وليس فقط فتح الافق عبر إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967".
تابع متسائلا : " السؤال هل أمريكا جاهزة لذلك أو تريد أن تعمل على ذلك ؟ أمريكا ترفض وقف إطلاق النار واستخدمت الفيتو داخل مجلس الأمن ماذا تريد واشنطن بعد كل هذا التدمير الشامل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وقطاع غزة على وجه الخصوص ؟ على الادارة الامريكية الالتزام بمسئوليتها واحترام القانون الدولي في هذه المرحلة".
وردا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، بشأن لقاء قريب بين الفصائل في القاهرة أو غيرها لتوحيد الصف الفلسطيني ؟ أجاب قائلا : "هناك مبادرات وإتفاقيات تم توقيعها برعاية مصرية آخرها الاجتماع الاخير في العلمين في أغسطس الماضي ومصر رحبت بإستناف هذا الحوار ونطلع للقاء قريب بين الفصائل والقوى الفلسطينية السياسية لاستكمال ماتم البدء فيه في العلمين لوضع خطة وطنية فلسطينية لترتيب البيت الفلسطيني من الداخل".
ونوه أنه في ضوء هذه الحرب وتداعياتها نحتاج إلى حكومة فلسطينية تتحمل مسؤولية هذا الواقع المدمر.
وردا على سؤال هل سيتم طرح مصير إدارة غزة في لقاء الغد قال : " طاولة النقاش بين الرئيسين هما اللذان يتحدثان عن تفاصيلها في إطار التشاور بينهما و في تقديري الأهم الآن التحرك الفلسطيني المصري المشترك لوقف الحرب والعدوان وهذه البداية التي يمكن البناء عليها لاحقا أية خطوات أخرى".