اعتبر ليام دينينج في وكالة "بلومبرج"، أن سعي واشنطن أحادي الجانب لتوسيع الجرف القاري الأمريكي في القطب الشمالي، نذير مقلق للعالم.
وكتب دينينج: "استيلاء الولايات المتحدة من جانب واحد على نحو 380 ألف ميل مربع (984 ألف كيلومتر مربع) من قاع البحر نذير خطر للعالم كله".
وأشار إلى أن واشنطن قررت تقديم هدية عيد الميلاد لنفسها، بضمّ أرض مساحتها مساحة تعادل ولايتي تكساس ونيو مكسيكو.
وبحسب قناة روسيا اليوم، أكد وزير تنمية الشرق الأقصى الروسي ألكسي تشيكونكوف، أن الولايات المتحدة من خلال بيانها عن توسيع جرفها القاري في القطب الشمالي إلى أبعد من 200 ميل بحري تتجاهل الاتفاقيات الدولية، لأن مثل هذه الإجراءات لا يمكن اتخاذها من جانب واحد ويجب أن تحظى بإجماع دولي.
يشار إلى أن مجلة ميليتاري واتش الأمريكية ذكرت فى نهاية ديسمبر، أن روسيا لديها ما يكفي من وسائل الرد على المطامع الإقليمية الأمريكية في القطب الشمالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تحصر طموحاتها بالتوسع في القطب الشمالي انطلاقا من أقصى ولاية في الشمال (ألاسكا)، ولكنها أيضا توسع من أنشطتها العسكرية في المنطقة منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وأضافت: "ربما تكون إحدى العلامات الأكثر وضوحا على أولوية هذه المنطقة من حيث الأهمية، هو نشر ما يزيد عن 100 مقاتلة من الجيل الخامس من طائرات "إف ــ 22" و"إف - 35" في ألاسكا".
وحذرت من أن موسكو تمتلك تشكيلات كبيرة من الوحدات العسكرية المنتشرة في هذه المنطقة، والتي سيتعين على واشنطن أن تأخذها بعين الاعتبار.