خصص الاتحاد الأوروبى نحو 16.4مليار جنيه مساهمات مالية لإنجاز مشروعات وبرامج للقطاع الزراعى فى مصر خلال الفترة منذ 2016 وحتى 2019 وعلى مدار 3سنوات موزعة مابين 15.8مليار جنيه لتحقيق التنمية الريفية و600 مليون جنيه لبرامج الممارسات الزراعية الجيدة بالشراكة مع وزارة الزراعة المصرية ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو».
وأكد الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية لـ«المال» أن الاتحاد الاوروبى يمثل أكبر شريك تجارى لمصر، وتعتبر دول كتلة اليورو من أبرز الدول التى لها علاقات عامة معها سواء من حيث التصدير أو الاستيراد.
يذكر أن هذه المبالغ منها ما هو منح لا ترد والبعض الآخر قروض ميسرة لتحديث طرق الزراعة يتم سدادها من المستفيدين تحت إشراف وزارة الزراعة.
وأوضح موسى أن الاتحاد الأوروبى نفسه شريك رائد لوزارة الزراعة بين عامى 2016 و2019 ، ومن المشاريع الرئيسية مشروع لمنح الأطفال فرصة للتعليم ومحاربة عمالة الأطفال فى الريف عبر المساهمات المالية لبرنامج الإتحاد الأوروبى المشترك للتنمية الريفية.
وأوضح موسى أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومنظمة الأغذية والزراعة قدمت من خلال برنامج الاتحاد الأوروبى المشترك للتنمية الريفية، مساعدات مالية بقيمة 600 مليون جنيه لمشروع شامل للممارسات الزراعية الجيدة تم تنفيذه فى 3 محافظات هى مطروح والمنيا والفيوم.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد القرش المتحدث الإعلامى باسم وزارة الزراعة أن البرنامج المشترك للتنمية الريفية التابع للاتحاد الاوروبى قدم مساهمات مالية ميسرة السداد لتنفيذ مشروع شامل للممارسات الزراعية الجيدة فى عدة محافظات، حيث يشمل البرنامج تطبيق طرق سليمة للمكافحة باستخدام المعدلات العالمية المناسبة وأيضا تطبيق طرق المكافحة الحيوية.
وأوضح القرش أنه من ضمن الممارسات الزراعية الجيدة التى تم تطبيقها فى المحافظات بدعم من الاتحاد الاوروبى هى المساعدة والتوعية لأفضل الطرق للتعبئة والتغليف وكذلك تطبيق الزراعات التجميعية والزراعة التعاقدية وغيرها.