علمت «المال»، من مصدر مطلع أن وزارة النقل حصلت على موافقة مبدئية من 3 مؤسسات دولية؛ لتوفير قرض ميسر بقيمة 150 مليون يورو؛ لتمويل عملية ازدواج خط السكك الحديدية «طنطا ـ المنصورة ـ دمياط» بطول 118 كيلومترا.
وأضاف أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة توقيع اتفاقية لاستكمال إجراءات تحويل التمويل.
وأوضح أنه تم الانتهاء من إعداد دراسات المشروع من خلال أحد المكاتب الاستشارية العالمية، ويجرى حاليا تدقيها.
وأشار المصدر إلى أن فائدة القروض ستكون فى حدود1%، وفترة سداد 25 عامًا، مع منح وزارة النقل فترة سماح 10 سنوات.
وأوضح أن فترة تنفيذ المشروع من المتوقع أن تصل إلى 3 سنوات.
وأكد أن وزارة النقل والهيئة يستهدفان التسريع من أعمال تنفيذ الخط، نظرًا لكثافة الركاب الحالية.
فضلًا عن أنه يعد أحد الخطوط التى تراهن عليها الهيئة لزيادة حجم المنقول من البضائع لاسيما ميناء دمياط.
والهيئة تستهدف تحقيق إيرادات من قطاع البضائع لا تقل عن 2 مليار جنيه سنويا بداية من عام 2020 ـ 2021.
بدلا من 400 مليون جنيه إيرادات فى الوقت الحالى.
وتسعى وزارة النقل خلال الفترة المقبلة التوسع فى شبكة خطوط السكك الحديدية الحالية.
عبر تنفيذ ازدواجات لعدد من الخطوط، المنفردة حاليا، إلى جانب تطوير الحالية.
كما تقوم بزيادة عدد العربات والجرارات، لرفع معدل عدد الرحلات سواء الركاب أو البضائع.
وتنفذ هيئة السكة الحديد مشروعات تطوير نظم الإشارات بطول 1089 كم منها «خط القاهرة – الإسكندرية بطول 208 كم.
و«خط بنى سويف أسيوط» بطول 250 كم، و«بنها بورسعيد» و«وصلة الزقازيق أبو كبير».
بطول 214 كم، وخط أسيوط نجع حمادى بطول 180 كم.
وانتهت هيئة السكة الحديد، من إجراء تجديدات شاملة على خطوط الشبكة الحالية لنحو 100 كيلو سكة حديد.
من إجمالى 1200 كيلو تستهدف وزارة النقل تجديدها خلال السنوات المقبلة.
لتجنب الحوادث، وزيادة معدلات انتظام مواعيد وصول وانطلاق القطارات.
وبقرار رفع المحروقات الذى صدر فى يوليو الماضى بلغت التداعيات التى تحملتها السكة الحديد منذ بداية تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى 1.6 مليار جنيه.
وكان الجزء الأغلب لتلك الخسائر نتيجة تحرير سعر الصرف.
وتتسلم وزارة النقل، بداية من أكتوبر المقبل، أول 10 جرارات سكة حديد من شركة جنرال إلكتريك الأمريكية.
من إجمالى صفقة الـ100 جرار التى تم الاتفاق عليها منتصف 2018، كما تتسلم خلال الربع الأول من 2020 أول دفعة من اتفاقية شراء الـ1300 عربة من التحالف المجرى الروسى.