شهدت أسعار الذهب في مصر خلال الأشهر الماضية، ارتفاعًا رهيب في تعاملات سوق الصاغة بالأسواق ، على خلفية تراجع قيمة الجنيه وارتفاع سعر اوقية الذهب بالأسواق العالمية، مقارنة بالقرن الماضي.
ووفقاً لرصد قام به موقع المال نيوز في ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة فقد ارتفع سعر الذهب بأكثر من 1000% مقارنة بنفس الفترة خلال حرب أكتوبر عام 1972 ميلاديا.
ويتم المقارنة بين أسعار الذهب في مصر خلال شهر أكتوبر عام 1973، مقارنة بنفس الفترة من 2022.
ووفقاً لمصادر في شعبة الذهب بالغرفة التجارية فأن أسعار الذهب خلال شهر أكتوبر 1973، كان يتراوح سعر عيار 21 من 170 إلى 181 قرشًا للجرام، مقارنة بـ 1080 جنيه للجرام حاليًا.
وبلغ عيار 18 من 150 إلى 155 قرشًا للجرام، مقارنة بنحو 918 جنيهًا للجرام حالياً
وتراوح سعر الجنيه الذهب بين 1450 إلى 1475 قرشًا للجنيه، مقابل 8560 جنيه حالياً.
وطبقًا لتقارير صحفية وصل سعر الدولار فى عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، بعد مرور خمس سنوات على حرب أكتوبر 1973 ليصل الجنيه في عام 1978 إلى 1.428 دولار.
يذكر أن سعر الذهب اليوم في مصر يتأثر بعدد من العوامل أبرزها سعر الدولار أمام الجنيه، والعرض والطلب بالسوق المحلية، وسعر أوقية الذهب بالبورصة العالمية، فيما يتأثر بارتفاع الفائدة في البنوك عالمياً حيث يتجه المستثمرون لبيع ما لديهم من ذهب واستثمار الأموال في أدوات الاستثمار الأعلى من ناحية العائد المادي مثل الاستفادة من ارتفاع الفائدة بالبنوك، وتسبب عمليات بيع الذهب بالبورصات العالمية إلى انخفاض السعر.