يفتح فندق ومركز مؤتمرات “كراون بلازا آر دي سي” الرياض أبوابه أمام مهرجان “أثر” المهرجان السعودي للإبداع في نسخته الثانية، والذي يُعد أكبر تجمع من نوعه في مجال التسويق الإبداعي في المملكة، في الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر 2024.
وبحسب بيان وصل “المال”، يسعى المؤتمر لاستكشاف تأثير الإبداع المدعوم بالذكاء البشري والاصطناعي والذي يُمثل نقطة تحول جذري اذ تتمتع التكنولوجيا بالقدرة على كشف وإطلاق القوة الحقيقية للإبداع، وإحداث نقلة نوعية في عملية التعبير الإبداعي بشكل لم يسبق له مثيل.
ويشارك بالمهرجان خبراء وكبار صناع القرار من الوكالات والعلامات التجارية ومجتمع التسويق الإبداعي من المنطقة والعالم؛ إذ ستُتاح لهم فرصة التعلم والتواصل والاحتفاء بأفضل ما يزخر به قطاع الإبداع السعودي.
وسيكون مهرجان أثر 2024 بمثابة محفز للابتكار والتعاون وتنمية المهارات، مما من شأنها دفع المشهد الإبداعي في المملكة إلى آفاق جديدة؛ لا سيّما أن المهرجان يُنظِّمه كلٌ من مجموعة موتيفيت الإعلامية، الشركة الرائدة في تطوير المحتوى عبر منصات مختلفة في المنطقة؛ وتراكس، أكبر شبكة اتصال مستقلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومقرها المملكة العربية السعودية.
ومواصلة للنجاح الذي حققته النسخة الافتتاحية في العام الماضي، التي استضافت أكثر من 1,400 مشارك ضمت أكثر من 100 متحدث، إلى متخصصون في هذا القطاع ومواهب شابة من المنطقة وخارجها. سيُشعل مهرجان “أثر” في نسخته الثانية هذا العام شغف المجتمع الإبداعي، وسيطلق العنان لإمكاناته في المملكة. وسيتضمن المهرجان برامج مختلفة، بما في ذلك جلسات الخبراء التي سيقودها متحدثون بارزون من المنطقة والعالم، وجلسات حوارية حصرية لكبار المسؤولين التنفيذيين، وبرامج مسرعات الأعمال، وتحدي الـ “24 ساعة”، وأكاديميات للمواهب الشابة حصرياً لقادة المستقبل من المبدعين السعوديين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً وطلاب الجامعات. وبالإضافة إلى ذلك، ستُتاح الفرصة للحضور اكتساب المعرفة بشأن التطور الراهن والخطوات العملاقة التي قطعتها المملكة العربية السعودية في قطاع التسويق الإبداعي.
وفي تعليق له، قال إيان فيرسيرفيس، رئيس مهرجان “أثر”، والشريك الإداري ورئيس تحرير مجموعة موتيفيت الإعلامية: “استناداً إلى النجاح الكبير الذي حققه مهرجان أثر في نسخته الافتتاحية، ستستفيد النسخة الثانية من المهرجان من البيئة المواتية التي تتيحها المملكة للإبداع والابتكار لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بشكل أكبر بين الصناعة الإبداعية السعودية ونظيراتها العالمية”.
أضاف: “سيكون من الأمور الأساسية على جدول الأعمال الوصول إلى فهم أفضل لكيفية مساهمة التكنولوجيا بشكلٍ عام، والذكاء الاصطناعي بشكلٍ خاص، في نمو القطاع الإبداعي وتأثيره. ونحن على ثقة تامة من أن المهرجان سيعزز التعاون في قطاع التسويق الإبداعي ويرتقي بحدود الإبداع من خلال الطرق المتنوعة للتعبير والتعلم والتدريب”.
ومن جهته، قال محمد بن عايد العايد، نائب رئيس مهرجان “أثر”، والرئيس التنفيذي لشبكة تراكس: “يُكرس المهرجان جهوده لتمكين جيل جديد من المسوقين السعوديين الشباب المبدعين، بما يتماشى مع الطموحات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمملكة.
وفي الوقت الذي تكثف فيه المملكة جهودها لترسيخ مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للإبداع والابتكار، فإنها تستكشف تأثيرات التكنولوجيا في تفعيل التحول في عالم اليوم الذي يشهد نمواً مستمراً، وخاصة وأن التكنولوجيا تتطور بشكل متسارع وتؤثر على مجموعة واسعة من القطاعات. وأنا أؤمن بأن قدرات الإنسان وإبداعاته حينما يقترنان بقوة الذكاء الاصطناعي وقدرته على إحداث تغييرات جذرية، سيكون لها إمكانات غير مسبوقة ولا حصر لها”.
هذا وسيقام مهرجان أثر في نسخته لهذا العام على مدار يومين، وسيضم مسرحين متميزين للمحتوى. وتزامناً مع انطلاق المؤتمر الرئيسي والجلسات في الفترة من 5 إلى 6 نوفمبر المقبل، ستُقام أكاديميات تدريب متخصصة في التسويق والاتصال مصممة خصيصاً للمواهب الشابة التي تقل أعمارهم عن الـ 30عاماً، في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر المقبل. وستغطي هذه الأكاديميات الموجهة للطلاب وأكاديميات المواهب الشابة مواضيع مختلفة في مجالات التسويق والإعلان، مما يؤكد التزام المهرجان بدعم تطوير المواهب الشابة، وستُتوّج فعاليات مهرجان أثر بحفل توزيع جوائز أثر المرموقة أمسية يوم 6 نوفمبر المقبل.
وسيكون يوم 24 مايو المقبل آخر موعد لاستقبال مقترحات محتوى المهرجان من جميع أنحاء المملكة وخارجها؛ وذلك لضمان تغطية واسعة للمواضيع التي تهم الحضور. ومن المتوقع أن يحظى الحدث بحضور كبير وتمثيل شامل لقطاع التسويق الإبداعي السعودي، بما يتيح فرصة ثمينة للمشاركين لتقديم أفكارهم واكتساب رؤى قيمة من أفضل خبراء القطاع.