يعتزم اتحاد المقاولين العرب وضع الآليات التى تؤهل المقاول العربي، للدخول فى إعادة إعمار الدول العربية، التى طالتها ثورات الربيع العربي، على أن يتم البدء بإعمار العراق، على اعتبار أنها الأكثر أمانا، وتأهيلا للإعمار مقارنة بالدول الأخرى.
كشف على السنافى، رئيس اتحاد المقاولين العرب، عن حجم الاستثمارات التى تستهدفها العراق، لإعادة إعمارها التى تقدر بحوالى 100 مليار دولار.
أضاف لـ»المال» أن العراق يحتاج إلى ضخ استثمارات فى أعمال البنية التحتية، وشبكات الكهرباء، والمياه والصرف الصحى وغيرها.
أشار إلى أن الدولة لديها موارد كثيرة ولديها الآليات والعوامل البشرية التى تساعد على إعادة إعمارها، لافتا إلى أن البيئة صالحة حاليا لإعادة إعمار العراق.
أوضح أنه من خلال الاجتماع الأخير لاتحاد المقاولين العرب تم وضع مقترحات بشأن إعادة إعمار العراق، منها إقامة مؤتمر هناك للإطلاع على كل المشروعات التى تطرح لإعادة الإعمار، وشرح الإجراءات والشروط لعمل الشركات بالعراق حتى يسهل على المقاولين من كل الدول العربية المشاركة والاستفادة وأن تحل محل المقاولون الأجانب.
تابع أنه تم الاتفاق على دعوة كل وزراء الإسكان بكل الدول العربية للمشاركة بالمؤتمر الذى يتم تحديده فى وقت لاحق، حتى يوضع نصب أعينهم تلك المشروعات التى تطرح على شركات المقاولات المشاركة فى الإعمار من الدول العربية.
أفاد أن الاتحاد له دورا داعما لتلك الشركات وكذلك لكل المقاولين العرب للدخول فى إعادة إعمار الدول العربية المتضررة من ثورات الربيع العربي.
أشار إلى أن الاتحاد يبحث عن الأماكن الأكثر أمانا بالدول العربية لإعطاءها فرصة إعادة الإعمار، لافتا إلى أن المقاول يبحث عن المكان الذى يشعر به بالأمان وفى الوقت الحالى فالعراق هو المكان الأمن لشركات المقاولات للعمل بها.
كان اتحاد المقاولين العرب قد عقد اجتماعا مؤخرا بمقر الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، لمناقشة آلية مشاركة المقاولين من مختلف الدول العربية فى مشروعات إعادة إعمار الدول العربية من أحداث الربيع العربي، من خلال دعم تكوين تحالفات بين المقاولين.