فى الفيوم وبنى سويف والمنيا
قال صابر عثمان، مدير إدارة التكيف مع تغير المناخ بوزارة البيئة، إن هناك مفاوضات مع صندوق التكيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة للحصول على 10 ملايين دولار، تمويلا 4 محافظات منها الفيوم، وبنى سويف، والمنيا، بهدف الحد من تأثير التغيرات المناخية على تلك المناطق.
أضاف لـ«المال» أن المشروع بدأ منذ فترة من خلال توفير 7 ملايين دولار، من الصندوق لعدد من محافظات الصعيد، وهم أسيوط، وسوهاج، وقنا، وأسوان، وتم تنفيذ عدة برامج لتحسين السلوك الغذائى لأهالى تلك المحافظات، والحفاظ على الرقعة الزراعية، والعمل عل تكيف زراعة المحاصيل وتأثيرالتغيرات المناخية عليها، وتخفيف انبعاثات مصانع الأسمدة.
ظهر صندوق التكيف بموجب بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومنذ 2010 خصص مبلغ 564 مليون دولار، لأنشطة التكيف مع المناخ وقدرته على التكيف، بما فى ذلك دعم 84 مشروعًا ملموسًا لمساعدة الدول للتكيف مع التغيرات المناخية وخفض تأثيرها عليهم، بحسب موقع الصندوق الإلكترونى.
ذكر مدير إدارة التكيف مع تغير المناخ بوزارة البيئة، أن البرنامج يتركز على المحاور الزراعة والغذاء وتدريب المزراعين، بشأن استخدام التكنولوجيا، واستخدام الطاقة الشمسية فى أنظمة ضخ المياه لرى الأراضى الزراعية، لافتا إلى أن البرنامج يعمل على تعريف الفلاح بالأمراض النباتية والحيوانية، المرتبطة بالتغيرات المناخية.
قالت وزيرة البيئة فى وقت سابق، إن التغيرات المناخية تؤثر بشكل مباشر على حياه المواطنين، ومسارات التنمية الاقتصادية، منوهة إلى أنها تعتبر تحد تنموى أمام الدولة والعالم، ونعمل على إعدد إطار استراتيجيى للتكيف مع التغيرات المناخية بمصر وإفريقيا.
أضافت أن مصر تعتبر من أقل الدول المؤثرة فى التغير المناخى على مستوى العالم، وتعمل على مشروعات مختلفة لخفض الانبعاثات بالتعاون مع الوزارات المعنية، ومنها وزارة الكهرباء للتوسع فى الطاقة المتجدة، ووزارة الزراعة، ومضخات للمياه، والتكيف الزراعى للمحاصيل، وتوفير المياه، والحد من الاحتباس الحرارى.
تعمل مصر مع برنامج الغذاء العالمى للمساهمة فى تعزيز الأمن الغذائى، لأكثر المجتمعات بمصر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للزراعة 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ، وأن تلك المناطق تخسر ما يصل إلى %30 من إنتاجها الغذائى بحلول 2050 نتيجة لتأثير تغير المناخ، بحسب موقع الصندوق.