علمت «المال» أن قيمة التعاقد بأحدث مناقصة لاستيراد الأقماح، طرحتها وزارة التموين الأسبوع الحالى، تبلغ 1.1 مليار جنيه.
الأقماح المتعاقد عليها من 4 دول هي «روسيا» و«فرنسا» و«رومانيا» و«أوكرانيا»
وطرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة فى الهيئة العامة للسلع التموينية، مناقصة الأسبوع الحالى.
وتضمنت شراء نحو 355 ألف طن قمح من 4 دول، وهى: «روسيا»، و«فرنسا»، و«رومانيا»، و«أوكرانيا».
وقال مسئول بارز بوزارة التموين لـ«المال» إن الكميات المتعاقد عليها تبلغ 355 ألف طن مقسمة كالتالى:
-120 ألف طن فرنسى.
-115 ألف روسى.
-60 ألف أوكرانى.
-60 ألف رومانى.
وكشف المسؤول أن، استقبال الشحنات سيكون فى الفترة من 5 إلى حوالى 15 فبراير المقبل.
وأضاف أن قيمة إجمالى ما تم استيراده من الأقماح منذ مطلع العام المالى الحالى حتى آخر مناقصة تجاوزت نحو 15.1 مليار جنيه، بكمية تصل إلى 4.5 مليون طن قمح من روسيا وفرنسا ورومانيا وأوكرانيا.
فاتورة الاستيراد تم تمويلها ضمن المخصصات الحكومية لوزارة التموين
يشار إلى أن المناقصة تم طرحها الأسبوع الحالى على 15 دولة.
وتلك الدول هى: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، والأرجنتين، وروسيا، وكازاخستان.
بجانب أوكرانيا، ورومانيا، وبلغاريا، والمجر، وباراجواى، وصربيا.
وأكد المسئول أن فاتورة الاستيراد تم تمويلها ضمن المخصصات الحكومية لوزارة التموين؛ لتوفير الأقماح العالمية بجانب المحلى، وإنتاج الخبز المدعم لصالح حاملى البطاقات التموينية.
وأشار إلى أن متوسط سعر الطن تراوح من 190 إلى 200 دولار.
يذكر أن الحكومة خصصت 51 مليار جنيه لدعم الخبز فى موازنة العام المالى الحالي، من إجمالى 89 مليارًا دعما لوزارة التموين.
وأشار إلى أن روسيا لاتزال تحتفظ بالمركز الأول فى قائمة الدول الموردة للأقماح إلى مصر، بكمية بلغت نحو 2.1 مليون طن.
وأوكرانيا في المرتبة الثانية بنحو 945 ألف طن، وصعدت فرنسا ثالثة بإجمالى 840 ألف طن.
وتليها رومانيا بنحو 540 ألف طن.
وأرجع المسئول استيراد الأقماح من الدول الأربع السابقة إلى السعر المناسب والجودة، باعتبارهما الأساس فى الاختيار.
ويتم إنتاج ما يقرب من 270 مليون رغيف بلدى مدعمًا يوميًا، يستفيد منها 71 مليون مواطن، مقيدين على 21 مليون بطاقة تموينية، بسعر 5 قروش، من خلال 28 ألف مخبز على مستوى الجمهورية.
«المصيلحى»: نطبق تكليفات «السيسى» بوضع خطة عاجلة لإنقاذ الشركات وإعادة هيكلتها
وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور على المصيلحى، وزير التموين أمس أنه جارٍ حاليا البت فى طرح تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية خلال الشهر الحالى.
وأكد أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تعمل على تنفيذ تكليفات وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وتشمل التوجهات ضرورة وضع خطة عاجلة لإنقاذ الشركات التابعة، وإعادة هيكلتها، وعلى رأسها قها، وأدفينا، والنشا والخميرة.
وشدد على أهمية تعزيز قيمة «المنتج الوطني» فى السوق المحلية والدولية، وزيادة قدرته التنافسية، وفرصه التصديرية.