استحوذت شركة يوروميد للمستلزمات الطبية مؤخرًا على حصة الشريك الصينى بمصنع الكمامات الطبية الذى تمت إقامته مؤخراً باستثمارات «مصرية – صينية» مشتركة، فى صفقة اقتربت من المليون دولار.
كشف محمد إسماعيل، رئيس يورميد للمستلزمات الطبية، أن شركته تمكنت من الاستحواذ على كامل حصة الشريك الصينى فى مصنع الكمامات الطبية الجديد.
وأشار فى تصريحات لـ«المال» إلى أن المصنع الجديد تم افتتاحه فى إبريل الماضي، ويضم 3 خطوط إنتاج، وكانت مساهمة يورميد للمستلزمات الطبية فيه %60 والشريك الصينى ممثلًا فى شركة ننجو الصينية %40 قبل تخارج الشريك الصينى كليًا فى عملية الاستحواذ.
ولفت إلى أن المصنع يبلغ حجم استثماراته الإجمالية 4 ملايين دولار، ويستهدف إنتاج الكمامات الطبية والتوريد للسوق المحلية والتصدير للخارج.
وقال «إسماعيل»، إنه بصدد توريد قرابة 20 مليون كمامة لهيئة الشراء الموحد قبل نهاية العام الحالى بسعر 2.5 جنيه للكمامة.
ولفت إلى أنه قام مع إحدى شركات المستلزمات الطبية بالتبرع بقرابة 20 مليون ماسك بقيمة 50 مليون جنيه لهيئة الشراء الموحد منذ 10 أيام.
ونوه إلى أنه بصدد مخاطبة عملاء فى الخارج لبدء تصدير الكمامات للأسواق الخارجية، بعد هدوء جائحة كورونا بمصر، ودول العالم، لافتًا إلى أن أمريكا الجنوبية من أولى أسواق التصدير المستهدفة.
وأوضح إسماعيل فى الوقت نفسه إلى أن بدء تصدير شركته للكمامات مرهون بانتهاء قرار حظر تصدير الكمامات الذى أصدرته وزارة التجارة والصناعة 17يونيو الماضي، وعدم تمديد العمل به.
وكانت وزارة التجارة والصناعة، أعلنت، 17 يونيو الماضي، استمرار وقف تصدير الماسكات الجراحية ومستلزمات الوقاية من العدوى لمدة 3 أشهر.
وكان «إسماعيل» قال فى تصريحات سابقة لـ«المال»، إن الفارق بين تصدير الكمامة الطبية والتوريد المحلى حوالى 18 دولارًا فى العلبة «50 ماسكًا»، ما يعادل 290 جنيهًا، موضحًا أنها تصدر بسعر 21 دولارًا، فى حين يتم توريدها محليًّا بسعر 3 دولارات.
وتمتلك «يوروميد» مصنعًا على مساحة 10 آلاف متر فى المنطقة الحرة بمدينة نصر، وتصدّر منتجاتها إلى 36 دولة، أبرزها السعودية، والبرازيل، وأنجولا، وتونس، واليونان، وينتج المصنع 14 منتجًا، منها القطن، والشاش، والماسك الطبى، والسرنجات بأنواعها، والكانيولات. بتكلفة تجاوزت مليون دولار