أدرجت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اسرائيل في المرتبة الثانية في البطالة بين دول العالم، بزيادة قدرها 708٪ في عدد العاطلين عن العمل في إسرائيل حتي نهاية شهر أبريل، وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية نقلا عن تقرير المنظمة أن إسرائيل هي الدولة الثانية التي تشهد معدل بطاله أعلي خلال أزمة كورونا بين الدول، وتأتي قبلها الولايات المتحدة ، مع 40 مليون عاطل عن العمل بزيادة 850 ٪.
ويأتي بعد إسرائيل أيرلندا والنرويج ، تم تصنيف كلاهما بأكثر من 400٪ وفقا لتقرير التوظيف لعام 2020 الصادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والذي صدر اليوم الثلاثاء.
وتتوقع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع البطالة في إسرائيل في 2020 في الموجة الثانية من 3.8٪ في 2019 إلى 8٪ في 2020.
وبحلول عام 2021 ، يتوقع زيادة البطالة بنسبة 8.8٪، من الصعب تصديق أن معدل البطالة السنوي في إسرائيل سيكون أقل من 10٪ ، لأنه من المرجح أن يكون أعلى.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن الجي القادم من الشباب الإسرائيلي “جيل ضائع”، مشيرة إلي أن 850 ألف إسرائيلي ما زالوا عاطلين عن العمل، واصفة إياه بأنه كابوس مهني قد يتفاقم فقط نتيجة إنهيار الاقتصاد.
65% من الإسرائيليين أصيبوا بكورونا داخل منازلهم
وفي سياق آخر، كشف مركز البحوث والمعلومات الإسرائيلي أن معظم الإصابات بين الإسرائيليين بفيروس كورونا جرت داخل المنازل وانتقلت العدوى من أحد أفراد الأسرالمصابين.
وكما أشارت البيانات أن حوالي ثلثي الإصابات بنسبة (65.8٪) بالفيروس جاءت في المنازل.
وأوضحت أن حوالي عُشر المصابين (10.3٪) تعرضوا للإصابة في المدارس والاجتماعات والجامعات.
ولفتت إلى أن 5.8٪ من المصابين تعرضوا للفيروس في المراكز الطبية؛ و3.9٪ تعرضوا لها خلال حدث أو مؤتمر؛ فيما 2.2٪ تعرضوا للإصابة أثناء زيارة كنيس يهودي (198 شخص).