يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، التنافس على رئاسة حزب “العمل”، وهو قريب جدا من اتخاذ قراره النهائي بالتنافس، بينما أشارت مصادر إلى احتمال أن يخوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة، يذكر أن باراك تحدث مؤخرا، مع عدد من كبار المسؤولين في الحزب بشأن نيته التنافس على الحزب الذي سبق أن استقال منه.
وبحسب صحيفة “يسرائيل اليوم” فإن رئيس الحزب الحالي، آفي غباي، على علم بذلك، وأنه في حال قرر باراك التنافس، فإنه سيدعمه، بينما سيترشح هو للمكان الثاني.
ومن المقرر أن تجتمع قيادة حزب “العمل”، مساء اليوم الثلاثاء، للمصادقة على برنامج مؤتمر الحزب، وترتيب الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب وتركيب القائمة لخوض الانتخابات المقبلة.
ويشهد الحزب حاليا صراعا على استبدال الرئيس، خاصة بعد العاصفة التي ثارت داخل الحزب في أعقاب اقتراح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ضمه إلى حكومته.
وفي حين يتوقع أن ينهي غباي مهام منصبه في رئاسة الحزب، فإن كثيرين آخرين أعلنوا منافستهم على الرئاسة.
ويتوقع أن يكون باراك أو يائير غولان أو طال روسو أو عمير بيرتس أو ستاف شافير أو إيتسيك شمولي (وآخرون) في قيادة الحزب المنهار لإعادة بنائه.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن زيادة عدد المعنيين بالتنافس على رئاسة حزب العمل، يعزز لدى باراك إمكانية خوض الانتخابات على رأس قائمة مستقلة، حزبه القائم “عتسمؤوت”، وهو لا يزال بانتظار نتائج استطلاعات بهذا الشأن، كانت ستاف شافير قد أعلنت، الإثنين، نيتها التنافس على الرئاسة فقط فى حال جرت انتخابات تمهيدية مفتوحة نقلا عن موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.