كشف السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي كواليس تلقيه اتصالاً من فريق الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال لإخباره برغبة الأمير وزوجته في زيارة مصر في أسرع وقت.
جاء ذلك في لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وقال: “فور رفع مصر من القائمة الحمراء بساعتين تلقيت إتصالاً هاتفياً وأنا في البيت من فريق الأمير تشارلز يخطرني برغبة سمو الأمير وزوجته في زيارة مصر فوراً”.
وأوضح أنه في مثل هذه المناسبات نحتاج لفترة لاتقل عن عام لترتيب زيارة ملكية لبلد عريق مثل مصر قائلاً : “لكن في هذا الإطار ومع استعجال الأمير تشارلز والرغبة الملكية بإنجاز الزيارة في أسرع وقت ممكن أعطانا شهرين لترتيب كافة تفاصيل الزيارة”.
وحول جدول زيارة المقرر للأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال المقررة في 18 نوفمبر الجاري، قال : “سيكون هناك لقاء ثنائي يجمع كلاً من الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال بالرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة إنتصار السيسي في بداية الرحلة”.
وأضاف: “يعقب ذلك لقاء خاص يجمع بين الأمير تشارلز والأمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب بالأزهر الشريف في إطار إهتمامه بالجوانب الدينية.
وكشف أن الأمير لديه رغبة في زيارة الإسكندرية نظراً لوجود تعاون وثيق ثقافي بين البلدين، بالإضافة لتزامن زيارته مع رسو حاملة الطائرات البريطانية “كوين إليزابيث” في ذلك الوقت بما يمثل فرصة ذهبية لزيارتها في ذلك الوقت في اليوم الثاني لزيارته لمصر.
وأضاف أنه سيقام حفل رسمي بالقرب من الأهرامات.
وكشف أن الأمير تشارلز سليقي خطاباً رسمياً فيما يخص حماية البيئة في إطار استمرارية التعاون بين البلدين بعد قمة COP26
وأوضح أن هذه الزيارة ليست الأولى لهما، فقد كانت الأولى في عام 2006 قائلاً : “كان هنا في عام 2006 لقضاء شهر العسل الخاص بهمها وزارا القاهرة وواحة سيوة واستغرقت الزيارة وقتها خمسة أيام”.
وقالت الحديدي : ينوروا مصر ؟ ليرد السفير قائلاً : مصر منورة بأهلها ..لتعقب الحديدي قائلة : ماشاء الله السفير إيه مش بس اللغة العربية ده كمان أمثال شعبية “.
وأعلنت السفارة البريطانية لدى القاهرة أن ولي العهد الأمير وزوجته كاميلا باركر دوقة كورنوال، سيزوران مصر في الـ18 من نوفمبر الجاري.
وتعتبر زيارة الأمير تشارلز وزوجته لمصر المقررة في 18 نوفمبر الجاري، هي أرفع مستوى للزيارة يمكن أن يجريها عضو في الأسرة الملكية لأي دولة بالعالم.