أغلقت وول ستريت الجمعة على ارتفاع مدفوعة بصعود أسهم قيادية في السوق وبرغم صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال .
بيانات اقتصادية مخيبة للآمال
أظهر مسح لجامعة ميشيجان أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في أوائل نوفمبر انخفضت لأدنى مستوى في عقد إذ تضررت المستويات المعيشية للأسر بسبب تفاقم التضخم مع وجود قليلين ممن يعتقدون أن ما يفعله صانعو السياسيات يكفي لتخفيف حدة المسألة.
لكن تجاهلت المؤشرات الأميركية هذه البيانات وسجلت ارتفاعات جماعية خلال تعاملات الجمعة.
وصعد مؤشر داو جونز بنحو 0.5% ليغلق عند 36098 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك بنحو 1% ليغلق عند 15860 نقطة.
وصعد مؤشر S&P500 بنحو 0.72% ليغلق عند 4682 نقطة.
كما شهد سهم جونسون& جونسون ارتفاعا بعد أن أعلنت الشركة الانقسام لشركتين وفصلت قطاع الرعاية الصحية عن تصنيع الأدوية والمعدات الطبية.
لكن سهم تسلا تراجع بسبب أنباء بيع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك لأسهم إضافية بقيمة 700 مليون دولار في الفصل الجديد من ملحمة بدأت باستفتاء طرحه ماسك على تويتر عما إذا كان يجب أن يبيع أسهما يملكها في الشركة التي أسسها.
أنهت المؤشرات الأميركية تداولات الأسبوع على تراجعات، لتسجل أول خسائر أسبوعية بعد خمسة أسابيع متوالية من الصعود.