قال عمرو سليمان، رئيس مجموعة الأمل، ووكلاء ومنتجى لادا وBYD وميكروباصات كينج لونج، إن نسبة المبيعات في السوق المصرية شهدت تراجعًا خلال 2022، مقارنة بعام 2021، بنحو 75%، علاوة على أن شريحة الرواتب لم تكن بنفس قيمة الزيادة في الأسعار، مما أسهم في تقليل نسب المبيعات.
وأكد الجزء الثاني من حواره لبرنامج “المال أوتو” أن ارتفاع نسب الفائدة على التقسيط كان لاعبًا كبيرًا في تراجع المبيعات وضعف الإقبال على اقتناء السيارات في السوق المحلية،
مشيرًا إلى أن الفائدة الممنوحة على القسط ارتفعت من 8% لتصبح 13%، علاوة على ارتفاع أسعار بوليصة التأمين والترخيص خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن “الأمل” حققت مجهودًا كبيرًا في مبادرة الإحلال خلال الفترات الماضية، نظرًا لما تمنحه بنود المبادرة من تسهيلات كبيرة في السداد تمتد إلى عشر سنوات.
وقدَّر سليمان حجم مبيعات “الأمل”، خلال العام المنصرم، بنحو 9 آلاف سيارة، ومن المتوقع أن تصل إلى 7 آلاف في 2023 نظرًا للمتغيرات الاقتصادية الحالية.
ورأى أن خروج طرازات من السوق المحلية خلال الفترة المقبلة أمر مرهون بالتكاليف، مشيرًا إلى أن تكاليف الشحن شهدت تراجعًا بعد ارتفاعات كبيرة متكررة.
ورجّح اتجاه بعض الوكلاء إلى خفض أسعار السيارات لكي تصبح ملائمة لسعر المستهلك؛ بهدف ضمان استمرارية عملهم.
وأرجع سليمان السبب وراء تربع سيارات مرسيدس فى تراخيص المرور، خلال يناير الماضي، إلى قيام العلامة الألمانية بتسليم عدد كبير من طرازاتها فى وقت واحد بعد فترة توقف كبيرة.